«الجزيرة» - عبد العزيز الشاهري
أنهى سوق الأسهم تعاملاته أمس الاثنين بارتفاع 105 نقاط بعد أن لامس مستوى 5343 بواسطة قطاع المصارف والخدمات المالية التي ساهمت مساهمة فعالة في الوصول إلى هذا المستوى إلا أن بعضاً من الشركات لم يتفاعل مع هذا الارتفاع خوفاً من جني أرباح قاس بعده، وقد أغلق على مستوى 5308 بقيمة تداول مقدارها 5.7 مليارات أبرمت منها كامل الجلسة 166853 صفقة بكمية أسهم تساوي 290266401 سهم توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق منها على انخفاض 62 شركة بينما لم يغلق على ارتفاع سوى 49 شركة وبقيت 15 شركة محافظة على أسعارها يوم أمس الأول (الأحد). وتصدر قطاع المصارف والخدمات المالية جميع القطاعات بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 5.49% وصاحبه في التغيير الإيجابي خمسة قطاعات أخرى، لكنها بنسب تغيير لم تتجاوز 1%.. وبهذا تعتبر النقاط الخضراء التي اكتسبها المؤشر السعودي أمس حكراً بنسبة كبيرة على قطاع المصارف والخدمات المالية.. أما القطاعات التي انخفضت فقد كان أكثرها انخفاضاً قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة تغيير سالبة مقدارها 1.35% وباقي القطاعات كان انخفاضها محدوداً لم يتجاوز 1%.
وفنياً لم يستطع المؤشر تجاوز القمة السابقة 5344 بل تراجع منها ويُعتبر الوصول إليها بقطاع واحد غير مريح ولا بد من تحرك أكثر من قطاع لكي تساهم جميعها في اختراق هذه القمة السابقة وقد لا يكفي اختراقها بل لا بد من الثبات فوقها لعدة أيام وبكميات عالية وبقيمة تداول مرتفعة.. أما حين اختراقها بقيمة تداول منخفضة أو حين عدم الثبات فوقها فيظل الاختراق والارتفاع غير موثوق فيه، أما المؤشرات الفنية فالكثير منها يشير إلى تضخم على المستوى اللحظي وتحتاج إلى تراخ.. وتشير إلى قرب جني أرباح قادمة خلال الأيام القليلة القادمة.