الحمد لله الذي شرفنا وخصنا بأفضل الكتب السماوية الدستور الذي به صلاح البشرية، أنزل القرآن معجزة باقية مع تعاقب الأزمان،
فهو مصدر التشريع والتحاكم في هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس إلى العهد الزاهر تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله والذي نحتفل اليوم بتوزيع جوائزه لأبنائه العسكريين منسوبي الحرس الوطني حفظة كتاب الله عز وجل.
فلا غرو أن يأتي الاهتمام بالقرآن وأهله من القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة تأكيداً على ربط الجندي عملاً وقولاً بكتاب الله عز وجل، دستور هذه البلاد ومنهجها فقد أحيت هذه المسابقة معاني الأخوة وأذكت ميادين التنافس الشريف بين العسكريين على حفظ القرآن الكريم وتهذيب سلوكهم وأخلاقهم بكلام المولى جل في علاه.
أهنئ الفائزين اليوم بجوائز المليك المفدى وأحث إخواني وأبنائي العسكريين من منسوبي الحرس الوطني إلى المضي قدماً نحو حفظ القرآن وتعلم آياته والعمل بمضمونها ليكونوا أنموذجاً للجندي المسلم لنراهم غداً في الدورات المقبلة من هذه المسابقة المباركة التي تحظى برعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله فهي صفحة ملموسة من صفحات الجهود الخيرة والدعم السخي من المقام الكريم لأبنائه منسوبي الحرس الوطني.
أسأل الله جلت قدرته أن يبارك في عمر سيدي وأن يجزل له الأجر والثواب وأن يمن على بلادنا الغالية بالأمن والإيمان وأن يرفع شأننا دوماً بالقرآن الكريم.
نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية