الجزيرة - أحمد القرني
يرعى ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مؤتمر اقتصاديات الأمراض القلبية والوعائية خلال الفترة 23-25 ربيع الآخر 1430هـ. بحضور العديد من المسئولين والمختصين.
وأوضح الدكتور توفيق بن احمد خوجه مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول الخليج خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس بفندق انتركونتننتال بالرياض أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويمثل رؤيته في خفض معدلات الموت المبتسر لأبناء المجتمع من جراء الأمراض القلبية والوعائية، ورسالته تتمثل في القيام بالدور القيادي الرائد نحو التصدي للأمراض القلبية والوعائية ومن ثم مكافحة السبب الرئيسي للإعاقة والموت المبتسر، وبالتالي خفض عبء المراضة اقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً، وتشمل محاور المؤتمر في التحديات العالمية والإقليمية والخليجية ومدى الاستجابة لها، وتكاليف الرعاية المثالية لمرضى القلب، ونماذج المحاكاة لاقتصاديات أمراض القلبية الوعائية، وبناء تحالف خليجي إقليمي دولي (إتحاد) لصحة القلب لخفض العبء الناجم من الأمراض القلبية الوعائية، والوقاية من أمراض القلب الوعائية والبرنامج التدخلي الشامل والمتواصل، وتقويم الوضع الراهن لصحة القلب في منطقة الخليج، وسياسات وخطط عمل مجلس وزراء الصحة بالخليج للوقاية من أمراض القلب الوعائية، ووسائل تفعيل الميثاق الخليجي لصحة القلب: القلب في المقدمة، والأطر العامة لبحث فاعلية السياسات والتدخلات الوقائية (سمات الإنفاق على الرعاية الصحية)، وتعزيز دور المجتمع المدني في الوقاية من أمراض القلب وخفض معدلات الإصابة، إضافة إلى ذلك فإنه ستقام ندوة نسائية حول تمكين المرأة من لعب دور فاعل في التدابير الوقائية والعلاجية لأمراض القلب الوعائية وعوامل الاختطار المؤدية إليها.
كما تتضمن أهداف المؤتمر إلقاء الضوء على الاقتصاديات المتعلقة بأمراض القلب الوعائية بكافة أبعادها الطبية والاجتماعية عالمياً وإقليمياً وخليجياً، وإبراز التحديات الهائلة التي تضعها هذه الأمراض على النظم الصحية، وتكاليف الرعاية الصحية (سواء المباشرة أو غير المباشرة) وكيفية مجابهتها، واستعراض بعض النماذج الرائدة، وتمكين المواطنين والمرضى وتنمية التسويق الاجتماعي لرفع التثقيف الصحي والتوعية على نطاق واسع وخاصة الموجهة نحو الشباب والمرأة والمسنين، وإشراك أصحاب المصالح المشتركة Stakeholders وتفعيل دورهم في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، وزيادة معارف المعنيين والمسؤولين والمهتمين بالجانب الاقتصادي للأمراض القلبية الوعائية والمبادرات والتجارب العالمية البارزة للسيطرة عليها، وعرض ودراسة سبل تحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى القلب والاستخدام الأمثل للموارد، وتعزيز تبني الأدلة الإرشادية الحديثة للوقاية من الأمراض القلبية والوعائية المعتمدة من المنظمات العالمية ذات العلاقة، والخروج بتوصيات موجهة لصانعي القرار، وراسمي السياسات للتعامل مع المشكلة بشكل منهجي وعملي.