«الجزيرة»- عبدالرحمن الدخيل
حضر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اجتماعاً لمناقشة تطوير كورنيش ينبع الشمالي والبلدة القديمة وذلك بحضور معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عيد الصريري ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة المهندس عبد العزيز الحصين ومعالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ د. خالد بوبشيت، ومدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء زميم بن جويبر السواط، ومدير عام تنمية الاستثمار بوزارة الشؤون البلدية والقروية عبد الله الصالح.
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى (المقومات الكامنة) التي تمتلكها منطقة المدينة المنورة، مشيداً بالشراكة التي تجمع إمارة منطقة المدينة المنورة والهيئة العامة للسياحة والآثار.
وقال إن مشروع تطوير كورنيش ينبع الشمالي والبلدة القديمة يأتي ضمن جملة المشروعات التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد رئيس مجلس تنمية السياحة بمنطقة المدينة المنورة.
وأعرب سموه عن تقديره لمعالي وزير النقل على تعاون وزارته مع الهيئة، وعد وزارة النقل نموذجاً للشريك المتفاعل لإحداث التنمية السياحية التي تسعى إليها الدولة، كما أشاد بتعاون الجهات الحكومية الأخرى مع مشروع تطوير المنطقة الساحلية والبلدة القديمة في محافظة ينبع وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة تلتزم بالطابع المعماري المميز للمحافظة وتوظف المقومات التراثية والبيئة لإيجاد منطقة جذب سياحية، ينتج عنها فوائد اقتصادية وفرص استثمارية وفرص عمل للسكان المحليين.
من جانبه قال معالي وزير النقل إن مشروع كورنيش ينبع الشمالي سيعمل بمشيئة الله على إحداث نقلة سياحية وتجارية، مؤكداً (أن هناك مدناً على ساحل البحر الأحمر لديها فرص سياحية كبرى، وقد بادرت هيئة السياحية مشكورة بدراسة تنمية هذه المدن سياحياً، ونحن في وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ نسعد بالمشاركة في هذا المشروع).
وأكد مدير عام حرس الحدود اللواء زميم بن جويبر السواط بأن (لا تنمية من دون أمن، والأمن يحتاج إلى استقرار اقتصادي واستقرار نفسي، والسياحة قطاع اقتصادي يحمل الكثير من الفوائد للمواطنين، كما أنه يدعم بشكل كبير استقرارهم النفسي والاجتماعي، وبالتالي فإننا ننظر إلى ازدهار التنمية السياحية وتهيئة الخدمات السياحية للمواطنين على أنه عامل هام في الاستقرار الأمني).