الجزيرة -جمال الحربي
كشف محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل ملا أن المنازل الصينية التي باتت (فكرة) لدى المستثمرين السعوديين لحل معضلة الإسكان في المملكة نظراً لأسعارها الزهيدة سيتم إدراجها ضمن كود البناء الذي سيتم توزيعه على الجهات ذات العلاقة بصفة تجريبية خلال السنتين الأولى ومن ثم سيتم تطبيقه إلزامياً مشيراً إلى أن أسعار تلك المنازل الزهيدة لا تعني جودتها من عدمها.
وأكد ملا أن الشركات المتنافسة على الجائزة واجهت صعوبة في تطبيق التسع المعايير، مشيرا إلى أنه بعض الشركات ربما يكون لديها بعض المعايير التي تطبقها ولكن عندما تكون تسعة معايير فهناك الصعوبة.
وأضاف الملا أن الدورة الثانية للجائزة ستبدأ خلال الأشهر القادمة، مؤكدا أنه خلال الأشهر القادمة سينتهي تقييم الجائزة ويتم عرض التقييم على اللجنة العليا للجائزة لتتم الموافقة على تطوير وتحديث المعايير بدرجاتها المختلفة..
وقال الدورة الثانية للجائزة ستبدأ خلال الأشهر القادمة، مؤكدا أنه خلال الأشهر القادمة سينتهي تقييم الجائزة ويتم عرض التقييم على اللجنة العليا للجائزة لتتم الموافقة على تطوير وتحديث المعايير بدرجاتها المختلفة..
من جهته أكد وزير التجارة والصناعة في تصريح مقتضب أن تلك الشركات الفائزة على جائزة الملك عبدالعزيز الجودة قد استوفت جميع معايير الجائزة والتي تعد معايير عالمية.
ونجحت 22 شركة في استكمال المتطلبات اللازمة وقدمت سيرتها الذاتية حسب البنود المشروطة، ودخلت هذه الشركات في المنافسة على الجائزة، وتم تقييمها لتصفى على 16 شركة دخلت في التقييم الميداني، وعلى ضوء ذلك خرجت 6 شركات، ثم رست على 4 شركات أعلن معالي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل في الحادي عشر من يوليو الماضي
جاء ذلك خلال رعاية معالي وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ورئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل مساء أمس حفل جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للشركات الأربع الفائزة وهي: شركة الاتصالات السعودية، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة الجبيل للبتروكيماويات، وشركة صافولا لأنظمة التغليف.
جاء ذلك خلال الحفل المعد لهذه المناسبة وأقيم بمقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في الرياض وبدئ بتلاوة آي من القرآن الكريم.
ثم ألقى معالي محافظ الهيئة وأمين عام الجائزة نبيل بن أمين ملا كلمة رحب فيها بالحضور رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- على دعمه لفكرة الجائزة التي تأسست بموجب المرسوم الملكي رقم 7/ ب/ 18670 في 27-11- 1420هـ الذي نص على إنشاء جائزة للجودة تحمل أسم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، عرفاناً بدوره في توحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية.
وعد رعاية سمو ولي العهد لهذا الحفل تأكيدا لحرص القيادة على تحقيق التنمية الشاملة.
وأفاد أن الجائزة تقدم للحصول عليها 102 شركة وتم استبعاد الشركات الصغيرة، والإبقاء على الشركات المتوسطة والكبيرة ليصبح عدد الشركات 72 شركة حيث نجحت 22 شركة في استكمال المتطلبات اللازمة وقدمت سيرتها الذاتية حسب البنود المشروطة مفيدا أن هذه الشركات دخلت في المنافسة على الجائزة، وتم تقييمها لتصفى على 16 شركة دخلت في التقييم الميداني، وعلى ضوء ذلك خرجت 6 شركات، ثم رست في المطاف الأخير على 4 شركات.
وعبر عن شكره لجميع المنشآت التي تقدمت للجائزة مهنئا الفائزة منها داعيا جميع المنشآت للتقدم للجائزة في دورتها الثانية. عقب شاهد الجميع عرضا مصورا عن الجائزة ونشأتها وأهدافها وآليات الفوز بها.