يا الله المعبود وبك المبتدا |
في كل أمر يسر ولاّ أمر شديد |
إنك تعز اللي بأمره سددا |
واختار راع الأمن والرأي السديد |
ما فات أبو متعب خيار المنتدا |
رجل المهمات الكبيره والعضيد |
ومبروك يا نايف ودعوة سجدا |
إنه يوفقك السعد واليوم عيد |
وانته بعيد عن الصغاير وابعدا |
عن كل درب في مسيرك ما يفيد |
وتقصر عن أعمالك حبال الوردا |
وانته حبالك مدها دايمٍ يزيد |
والمدح لو المدح بعزومه عدا |
الفذ عن اخطاه لو أسرع بعيد |
وده يشوفه ميريا بعد المدا |
من دون نايف والحبل قدمه مديد |
والمدح لو وصّل إلى بحر الندا |
وقف على باب المكارم يستزيد |
من الخصال الوافيه وبها شدا |
قبله امولفة الكتب وأهل القصيد |
الشخص نايف صوت ولفعله صدا |
والناس تدعي له قريب ومن بعيد |
هو فزعة اللي ما لمجهوده جدا |
وهو رحمة للكاهلة وأم الوليد |
مسح ادموع أطفال أبناء الشهدا |
دون الوطن عن واجبه عيا يحيد |
من ما عطى والله ما له مقصدا |
إلا لوجه الله وإرضا المستفيد |
راع اليمين اللي بخيراته بدا |
وكل يجيه من الفضائل ما يريد |
وكل على فعله يقوم ويشهدا |
للأسرة اللي راح عائلها شهيد |
مبداه ثابت بالجميل اموكدا |
الطيب جار فيه مع دم الوريد |
دايم مناهجه مناهيج الهدا |
وسعيه على الطولات والفعل المجيد |
نايف جزيل الفعل دايم يقتدا |
تضرب به الأمثال للأمر الجويد |
والفعل يبقى للرجال مخلدا |
أجيال تسعد من فعل شخص فريد |
مطلق بن فيحان الصوينع |
|