السليمانية - كركوك (العراق) - وكالات
في خطوة هي الأولى من نوعها تفتح احتمالات أمام مزيد من التطورات الأمنية، قصفت مروحيات إيرانية أمس السبت قرى حدودية في إقليم كردستان العراق بدون أن تسبب إصابات، وقال مسؤول كردي عراقي رفيع المستوى رافضاً الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برسان إن ثلاث مروحيات ايرانية قصفت للمرة الاولى فجراً قرى كردية في محافظة السليمانية 330 (كلم شمال بغداد). وأشار إلى قصف مدفعي سبق الغارات الجوية استهدفت قرى كاني سيف وبشتي جومرسي وكاره سوزي التابعة لقضاء بنجوين 125 (كلم شمال شرق السليمانية). وأكد عدم وقوع خسائر في صفوف المواطنين. وتهاجم القوات الإيرانية بالمدفعية بين فترة وأخرى عناصر حزب الحياة الحرة (بيجاك) المنضوي ضمن حزب العمال الكردستاني التركي ويمثله أكراد إيرانيون يتخذون من جبال محافظة السليمانية الوعرة معقلاً لهم. وقبل أسبوع، أعلنت إيران مقتل عشرة من رجال الشرطة في مواجهات مع لصوص مسلحين في محافظة كرمنشاه التي تقطنها أقلية كردية مهمة غرب إيران. وكرمنشاه كبرى مدن محافظة تحمل الاسم ذاته تقع على الحدود مع كردستان العراق وتسكن فيها أقلية كردية مهمة. والمنطقة مسرح لمواجهات متقطعة بين القوات الإيرانية ومتمردين أكراد من حزب (الحياة الحرة) (بيجاك) ومقره في شمال شرق العراق. يشار إلى أن حزب (الحياة الحرة) تأسس العام 2003 في جبال إقليم كردستان العراق الحدودية وعقد ثلاث مؤتمرات حزبية جدد في آخرها انتخاب عبد الرحمن حاجي أحمدي الذي يعيش في أوروبا رئيسا له.
ميدانياً هاجم جندي عراقي سابق ويعمل إماماً أيضاً تجمعاً لجنود أمريكيين في الموصل فقتل جنديين أمريكيين بالرصاص فوراً. وأكد الميجر ديريك تشينج وهو متحدث باسم الجيش الامريكي في الموصل ومحافظة نينوي الحادثة في حين أكد مقدم شرطة عراقي طلب عدم نشر اسمه في الموصل ان مطلق النار على الجنود الأمريكيين كان جندياً عراقياً يعمل إماماً ايضاً في مركز تدريب للجيش العراقي في حمام العليل. وقال إن الجنود الأمريكيين كانوا يجرون تدريبات في فناء مركز التدريب وقت الهجوم.
وبالقرب من كركوك قتل ثلاثة اشخاص وأصاب اثنين بجروح خطرة قبيل ظهر أمس السبت في انفجار استهدف سيارة. وقال اللواء تورهان يوسف قائد شرطة المحافظة بالوكالة قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة بانفجار استهدف سيارة عمال. وأضاف أن الانفجار وقع على الطريق العام بين قرية بشير ذات الغالبية التركمانية الشيعية وكركوك.
