الجزائر- محمود أبوبكر- عواصم- ا.ف.ب
أفادت مصادر أمنية جزائرية مطلعة، أنه تم رصد اتصالات بين الحركات المسلحة بالصومال وبعض الجماعات الإرهابية النشطة بمنطقة الساحل الإفريقي، تمثلت في إجراء مكالمات هاتفية وتبادل مبعوثين بين بعض الجماعات المسلحة في الصومال وعدد من ممثلي الحركة الإرهابية في الجزائر، وربطت المصادر نوع هذه الاتصالات بكيفية تزويد نشطاء الحركات الإرهابية بدول الساحل الإفريقي بالأسلحة.وأفادت ذات المصادر أن ممثل تنظيم القاعدة (يحيى جوادي) التقى بمبعوثين قادمين من باكستان وآخرين من الصومال، قصد تنسيق العمل مع باقي فصائل التنظيم بكل من المالي والنيجر وحتى بعض نشطاء الحركات الإرهابية بتشاد والصومال، في محاولة منه ل(رصّ الصفوف)، إذ يعمل تنظيم القاعدة كثيراً على تزويد الجماعات الإرهابية في الجزائر بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.من جهة أخرى أكد قراصنة صوماليون لوكالة فرانس برس أمس السبت أنهم اختطفوا سفينتين، الأولى تنقل سيارات, والأخرى تنقل على الأرجح بضائع لتجار صوماليين إحداهما سفينة شحن أوكرانية كانت في طريقها إلى إيران.
وقال أحد القراصنة عبر الهاتف واسمه حسن بأنه يتكلم من قاعدة للقراصنة في هراديري (وسط الصومال)، مؤكداً أن رجالنا اختطفوا سفينتين، إحداهما تنقل سيارات، وأضاف أن السفينة الأخرى تنقل على الأرجح بضائع لتجار صوماليين.
وقال أحد قادة القراصنة متحدثاً لفرانس برس إن السفينة الأولى يملكها أوكراني وكانت متجهة من البرازيل إلى إيران، وأكد مركز عمليات بعثة الحماية التابعة لحلف شمال الأطلسي لوكالة فرانس برس أن سفينة بريطانية اختطفت أمس السبت في المحيط الهندي على أيدي قراصنة صوماليين.
وقال اللفتاننت جنرال كريس دايفس إن المعلومات الأولية تشير إلى أن السفينة المختطفة تدعى (اريانا) وتملكها شركة بريطانية وترفع مالطا وطاقمها أوكراني.
وأشار اندرو موانغورا المسؤول في الفرع الكيني لبرنامج مساعدة البحارة أن المعلومات المتوافرة ترجح أن طاقم السفينة التي اختطفت أنهم بخير ولم يعرف حتى الساعة ما إذا كانت السفينة البريطانية المختطفة هي السفينة الثانية التي أعلن القراصنة اختطافها.