موسكو - سعيد طانيوس
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية الروسي (مجلس الشيوخ) ميخائيل مارغيلوف أن مائة يوم من وجود باراك أوباما في منصب الرئيس الأميركي، أكّدت تلك التكهنات التي تشير إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة ستبدي مرونة كبيرة في قضايا السياسة الخارجية، ولن تركز على البرامج التي توتر العلاقات الروسية الأميركية.
وقال مارغيلوف أمس الأول: إن (الرئيس الأميركي عازم على حل قضايا العلاقات الثنائية عن طريق الحوار), وأضاف أن الولايات المتحدة ليست على عجل من أمرها في قبول جورجيا وأوكرانيا في حلف الناتو، وفي نشر عناصر الدرع الصاروخي في أوروبا الشرقية، مما يدل على عدم وجود ذلك (التعنت الأيديولوجي)، الذي كان بادياً في عهد جورج بوش، إزاء موسكو.
وأعلن مارغيلوف أن فريق العمل (مجلس الفدرالية - مجلس الشيوخ الأميركي) سيعد في نهاية مايو المقبل برنامج عمل مشترك، وهذا ضروري بعد تغير الرئيس سواء في الولايات المتحدة أو في روسيا، حسب رأيه.
وقال: (سنسعى عشية قمة موسكو إلى إطلاع قيادتي بلدينا على نتائج لقائنا البرلماني). وفي الجانب المقابل, أعلن ويليام بيرنس، نائب وزيرة الخارجية الأميركية، أن الرئيس أوباما مهتم بإنشاء منظومة دفاعية مضادة للصواريخ تخدم مصالح الولايات المتحدة وروسيا على نحو سواء.
