جدة - راشد الزهراني
قال المشرف العام على الملتقى السعودي الدولي الثالث للبنوك والاستثمار الدكتور ياسين الجفري ان الملتقى سيكون نقطة مراجعة مهمة لبناء أسس المرحلة القادمة للصناعة المالية في السعودية.
وأضاف: سيجمع الملتقى مختلف أركان هذه الصناعة من بنوك وشركات استثمار ووساطة وتأمين للتحاور والتداول حول الوضع المالي السعودي واتجاهاته المستقبلية بحضور700 خبير ومصرفي يناقشون أربع قضايا رئيسية مثل البنوك وشركات التأمين وشركات الوساطة وشركات استثمار.
وقال: سينجم من تداولات حلول تهدف لدعم الصناعة من زاوية الاندماج في بعض القطاعات والسماح لتوسعة نطاق المنافسة في القطاعات المغلقة، علاوة على تفهم دور الجهات الرقابية والجهات الإشرافية وتكامل الأدوار بين مختلف اللاعبين الرئيسين. فالسوق في حاجة ماسة ليتم التفاهم على الأدوار وعلى السماح بممارسة الأنشطة لفائدة الاقتصاد السعودي.
وأبان الجفري ان هناك أسئلة عديدة ستطرح خلال الملتقى تهم المستثمر والمتعامل مع الصناعة المالية ستساهم في تحقيق التطلعات، حيث تتناول الفعاليات الأبعاد الأربعة للأنشطة الرئيسية للقطاع المالي السعودي وهي البنوك بمختلف أنواعها (محلية وفروع بنوك أجنبية)، وشركات التأمين بمختلف أنواعها (تأمين وإعادة تأمين ووساطة تأمين) وكلاهما يقع تحت سلطة مؤسسة النقد، وشركات وساطة تقع تحت سلطة هيئة سوق المال، وشركات استثمار بمختلف أنواعها (رهن وتأجير) وتقع تحت سلطة وزارة التجارة.
وقال: إن استمرار انعقاد الملتقى مهم للصناعة المالية في السعودية، نظرا لأن الملتقيات عادة ما يخرج من زواياها الحلول اللازمة، وأن الاجتماع والرغبة في الاجتماع والتحاور يعد نصف الحل للوصول إلى الحل النهائي والمطلوب، وهناك دروس كثيرة مرت في الاقتصاد السعودي يمكن أن نستقي منها الحلول ولكن سرعان ما ننسي ونتأثر بطبيعتنا البشرية السلبية.
يذكر أن الملتقى سيقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة في التاسع من مايو الجاري بهيلتون جدة تحت عنوان (الاستثمار والأوراق المالية.. ملتقى الآراء والأفكار) وتنظمه XS لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة ويستمر على مدار يومين بحضور كوكبة كبيرة من المهتمين بالمصارف والبنوك في السعودية والخليج ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.