الرياض - واس

أقيم أمس حفل تكريمي للأوائل من برنامج التدريب المشترك للشركة السعودية للكهرباء والكليات التقنية بالرياض والدمام وجدة وأبها، حيث تم اختيار 80 خريجاً يمثلون الدفعة الأولى من هذا البرنامج بحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص والرئيس التنفيذي للشركة والمهندس علي بن صالح البراك.

وقال المهندس البراك خلال الحفل: إن الاحتفال بتكريم الدفعة الأولى من برنامج التدريب المشترك يأتي نتاجاً للتعاون المستمر بين الشركة السعودية للكهرباء ممثلة في معاهدها التدريبية والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ممثلة في الكليات التقنية الذي بدأ بتوقيع اتفاقية تنفيذ برنامج تأهيل وتدريب غير الموظفين في الثاني من شهر رمضان الماضي، مبيناً أن الكليات التقنية تقوم بتنفيذ المرحلة الأساسية لثلاثة تخصصات هي كهرباء التوزيع والخطوط الهوائية والخطوط الأرضية بينما يتم التدريب على المرحلة التخصصية بمعاهد تدريب الشركة.

وأضاف: إن معاهد تدريب الشركة والكليات التقنية ومن خلال برنامج التدريب المشترك استطاعت أن تستوعب 302 متدرب، تخرج منهم 76 متدرباً عام 2008م ويؤدون الآن مهمات وظائفهم التي تدربوا عليها ومن بينهم المحتفي بهم اليوم مبيناً أنه تم قبول 95 متدرباً عام 2007م ويستأنفون الآن المرحلة التخصصية بمعاهد تدريب الشركة بينما قبل عام 2008م في البرنامج 131 متدرباً تقدم لهم كليات التقنية في كل من الرياض والدمام وجدة وأبها المرحلة الأساسية من التدريب وينقل من يجتاز منهم هذه المرحلة إلى معاهد التدريب التابعة للشركة لتلقي برنامجهم التخصصي.

وأكد أن مجالات التعاون مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني لم تقتصر على برنامج التدريب المشترك وحده ولكن هناك متدربون يتم قبولهم سنوياً من خريجي الكليات التقنية في التخصصات المختلفة ويتم إلحاقهم ببرنامج تأهيل وتدريب غير الموظفين بالشركة لمدد تتراوح بين فصل وفصلين تدريبيين وقد بلغ عدد الذين تم إلحاقهم في هذا البرنامج من خريجي الكليات التقنية منذ عام 2004م وحتى 2008م ما يقارب 800 متدرب الغالبية العظمى منهم تخرجوا من معاهد الشركة ويؤدون الآن مهام وظائفهم بكفاءة عالية.

من جانبه قال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: إن برنامج التعاون المشترك مع الشركة السعودية للكهرباء سعى إلى ربط المتدرب ببيئة العمل والمساهمة في رفع الطاقة الاستيعابية في الكليات التقنية نظراً للإقبال المتنامي على هذا التخصص مؤكداً معاليه أن المؤسسة العامة تعد القطاع الخاص شريكاً مسؤولاً في التدريب والتوظيف.