«الجزيرة» - جواهر الدهيم
أقامت وزارة الصحة ممثلة في الطب الوقائي، بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان في مركز الأمير سلمان الاجتماعي برعاية (بوك)، التي استمرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، واشتملت في اليوم الأول على محاضرة توعوية للدكتورة منيرة بارجا استشارية طب الأسرة بمدينة الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني بالرياض بعنوان (أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي)؛ حيث تناولت المحاور أنواع السرطانات والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة ومراحل المرض واكتشافه والفحص الذاتي، كما تحدثت إحدى الناجيات من المرض، مشيرة إلى معاناتها مع المرض، وأن سوء التشخيص من بعض الأطباء تسبب في تأخر علاجها، وعندما علمت اسودت الدنيا إمامها، ولكنها حمدت الله وخضعت للجراحة والعلاج، وبفضل الله استطاعت تخطي هذه المحنة. وفي اليوم الثاني ألقت الأستاذة إيمان بن يمين الأخصائية بالشؤون الأكاديمية محاضرة، وقد توجت المحاضرات بالأسئلة والمداخلات التي ألقت الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض قبل أن يبعد المصابة عن حياتها، كما صاحب الحملة ورش عمل لمجموعة الفحص الذاتي للثدي؛ حيث شرحت أخصائية الأشعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي وجدان العميم كيف توضح أشعة الماموجرام الورم مهما كان حجمه. وتضيف أخصائية الأشعة في مستشفى الملك خالد الجامعي لنا الوابل: ننصح كل امرأة بعمل أشعة الماموجرام بعد انقطاع الدورة الشهرية مرة كل سنة، كما ضمت الورش مجموعة أشعة الصدر ومجموعة العلاج الطبيعي ومجموعة الدعم النفسي ومجموعة التغذية، وتشير مسؤولة العلاقات العامة في وزارة الصحة الأستاذة دلال العقدة إلى أن هذه الحملة تأتي بمناسبة مليون زهرة وزهرة التي أطلقتها جمعية زهرة لسرطان الثدي مؤخراً من أجل التوعية وإيجاد الدعم المادي لمشروع الأشعة المتنقلة في أرجاء المملكة لاكتشاف المرض قبل أن يصل إلى مراحل متأخرة ويبعد المريض عن حياته.