تونس - واس
تلاقي إصدارات وزارة التعليم العالي والجامعات السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بجناح المملكة العربية السعودية في معرض تونس الدولي للكتاب اهتماماً واسعاً من الجمهور التونسي وتقدم صورة جلية عن واقع الحياة التعليمية والأكاديمية في المملكة والنهضة التعليمية التي تحققت.
وتستحوذ تلك الإصدارات التي تزيد على الـ530، بعناوينها ومضامينها المختلفة وعرضها المتميز، على إعجاب القارئ المنتقي من رؤساء الجامعات وممثلين عن الهيئات العربية والدولية والمثقفين العرب والتونسيين من ضيوف المعرض وغيرهم.
كما يطلع الزائرون للقسم على نماذج من البحوث والدراسات العلمية التي أنجزتها الجامعات السعودية في مختلف الحقول خدمة لأهداف التنمية والمجتمع ورغبة في نشر المعارف وتطويرها والمشاركة الفاعلة في الكشوفات والاختراعات العلمية الحديثة عبر مراكز الدراسات والبحوث التابعة لتلك الجامعات المشاركة، وهي جامعة أم القرى وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية وكلية الملك فهد الأمنية.
المشرفون على زوايا الجناح عرفوا باقتدار كيف يعرضون ويقدمون المعلومة ويوجهون التوجيه السهل المرن ويعطون الصورة الناصعة والمتألقة عن الجامعات والمؤسسات التعليمية بالمملكة وما شهدته من تقدم وتطور مطرد، ولاسيما في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتعكس المشاركات المكثفة للجامعات السعودية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في نشاطات المعرض ما توليه حكومة المملكة من اهتمام متزايد بقطاع التعليم والدور الذي يتعين أن تؤديه تلك المؤسسات العلمية والبحثية في تحقيق الانسجام بين الاحتياجات التنموية الحالية والمستقبلية وبين القوى البشرية المتاحة والممكنة بما يحقق الاستخدام الأمثل لتلك القوى وتغطية الحاجات الفعلية في المستقبل من الكفاءات والتخصصات الفنية والإدارية السعودية.
أما قسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالجناح فيوفر معلومات قيمة عن الحركة الشبابية والرياضية في المملكة والإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات وما توليه الدولة من اهتمام خاص بهذا القطاع الحيوي في منظومة المجتمع السعودي.
وبإمكان الزائر أن يطلع على عشرات العناوين التي تتناول التطور الذي تحقق في المجالات الرياضية وعلى صعيد الأندية والاتحادات الرياضية والطب الرياضي والدور الذي تقوم به الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مجال عملها بما في ذلك خدمة ضيوف الرحمن في حج كل عام.
وإضافة إلى كل ما له علاقة بالثقافة الرياضية بمختلف حقولها يلاحظ الزائرون إصدارات وكتباً عديدة حول رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة الذين توليهم الدولة عناية فائقة باعتبارهم جزءاً رئيسياً من مكونات المجتمع السعودي.