نيويورك - (ا ف ب)
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين اجتماعاً وزارياً بمبادرة من موسكو يتوقع أن يؤكد خلاله على ضرورة التوصل إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط والقيام بتحرك دبلوماسي نشط بهذا الهدف.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن روسيا ستغتنم مناسبة انتقال الرئاسة الدورية لمجلس الأمن إليها هذا الشهر (لتعطي بواسطة الأمم المتحدة دفعاً جديداً لعملية السلام) في المنطقة. وفي إجراء غير اعتيادي، سيقتصر الاجتماع الذي سيتخذ شكل مناقشة عامة، على الدول الأعضاء الـ 15 والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فيما يستبعد منه المندوبان الإسرائيلي والفلسطيني.
وسيضم الاجتماع الذي يرأسه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وزراء خارجية هم وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والفرنسي برنار كوشنير، ووزير الخارجية التركي الجديد محمد داود أوغلو ووزيرا خارجية النمسا وكوستا ريكا.
وستتمثل الصين بنائب وزير والولايات المتحدة بمندوبتها لدى الأمم المتحدة سوزان رايس وليس بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. واعتبر دبلوماسي غربي أن هذا الاجتماع (سابق لأوانه بعض الشيء) إذ إن الإدارة الأميركية الجديدة لم تحسم بعد تفاصيل سياستها تجاه الشرق الأوسط.
وقال الدبلوماسي طالباً عدم كشف اسمه (أن صياغة السياسة الأميركية في الشرق الأوسط ستتوقف أولاً على زيارة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو إلى واشنطن ثم زيارات مسؤولين آخرين من المنطقة خلال الأسبوع أو الثلاثة أسابيع التالية. وبالتالي، فإن اجتماع مجلس الأمن هذا يأتي في وقت مبكر بعض الشيء لا يبشر بمواقف جديدة من جانب الأميركيين).