القدس - بلال أبو دقة
كشفت صحيفة هآرتس العبرية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم: (إن الإدارة الأمريكية تستعين بوثيقة أعدتها رئيسة حزب كديما المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية)، وقد تضمّنت هذه الوثيقة عدة خطوات تعتبر أن على دول عربية تنفيذها لدعم عملية السلام والتقدم نحو تطبيع علاقات تدريجي بين إسرائيل وهذه الدول في إطار عملية سلام إقليمية. وتضمنت وثيقة ليفني ثلاثة أنواع من الخطوات التي يمكن للدول العربية تنفيذها بغية كسب ثقة الجمهور الإسرائيلي في تأييد العملية السياسية. وتقضي الخطوة الأولى بأن يعلن زعماء عرب، وبينهم أولئك الذين لا تقيم دولهم علاقات مع إسرائيل، دعمهم للعملية السياسية والمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك من دون محاولة من جانبهم لإملاء مواقف متصلبة على الفلسطينيين. وتتمثل الخطوة الثانية بمنح دعم سياسي ومالي للسلطة الفلسطينية والمساعدة في عزل حركة حماس. فيما الخطوة الثالثة تقضي بتنفيذ الدول العربية خطوات تطبيعية تجاه إسرائيل مثل إعادة فتح ممثليات تجارية ودبلوماسية إسرائيلية في دول عربية وعقد لقاءات علنية وسرية مع زعماء إسرائيليين والقيام بزيارات رسمية لإسرائيل.
وكانت (ليفني) قد سلمت المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قبل أيام من ترك منصبها كوزيرة للخارجية الإسرائيلية وثيقة تضمنت الخطة.