|
لحظات يخونك التعبير فتلتزم الصمت ليكون أبلغ من أي حرفٍ تنطقه!
|
أما عندما تكون أمام قمة الإبداع فبالتأكيد أنك ستقف لساعات مندهشاً مشدوداً !
|
أي أنّ كل الطرق تؤدي إلى انفجار رهيب بمشاعرك وتحشرج كلمات عنيف بداخلك.
|
عندما تبتسم لك الأقدار وتضعك وجهاً لوجه أمام من تهوى وجنباً إلى جنب عند من تحب، فهنا يحق لك أن تهنئ نفسك وبقوة , وتجزم بأنّ للحياة فصولاً مثيرة!
|
هكذا بلا مقدمات ... بلا ترتيب مسبق ... بلا تجهيزات جاءت الصدفة لتبرهن بأنها خير من ألف ميعاد وأنها لن تكون كأي صدفة مضت!
|
وكما قيل قديماً إنّ الإنسان إذا رأى شيئاً جميلاً مفرطاً في الجمال يرغب في البكاء، وهذا ما حصل يوم الثلاثاء الماضي.
|
في يوم آخر تطرز بالذكريات وتزين بالحكايات، كان لي شخصياً نصيب وافر من إبداع طال انتظاره وانتهى قبل أن يبدأ.
|
يوم حكى به التاريخ ونطقت معه الأساطير على حسناء فاتنة قال عنها شخصياً بأنها تزداد تألقاً وبهاءً.
|
حكاية هذا اليوم لم تكن سوى أهزوجة ردّدها كل عاشق لفن تأصل بالإقناع قبل الإمتاع ....
|
صباحاً تدفق جنوناً وظهيرةً ولدت عشقاً ومساءً كتب وفاءً مرت جميعها بسرعة خاطفة لتجذب معها قلوباً هائمة حُباً وصِدقاً.
|
* يوسف الثنيان في عنيزة الفيحاء جاء عنوانها بهذه الصورة ومعه كان للجماهير ميعاد وكأنه ما زال يواصل الركض على المستطيل الأخضر.
|
* تحت سماء عنيزة بتواجد الثنيان كان يوماً آخر لم يحن الوقت للحديث عنه فقط هي ذكريات رجل عظيم!
|
* النمر أو الكمبيوتر أو ... أو ... كل الألقاب لا تكافئه ولا تقابله ليبقى تاريخاً معاصراً أجزم بكامل قواي العقلية بأنه لم ولن تلد الكرة مثله أبداً.
|
* يوسف قصة أو حكاية خالدة من بعده لم يكن للكرة طعم ولا لون ولا نكهة وأصحبت تنادي باسمه وتحاكي لياليه.
|
* إبهار يسرُّ الناظرين رحل ليضرب متعة الكرة في مقتل، ومنذ ثلاث سنوات تقريباً والمستديرة تئن وتحن شوقاً للقائه.
|
* منذ ساعة رحيله والكرة بين كرٍ وفر دون أن تحدد اتجاهها أو تعرف حتى مصيرها ولسان حالها اليوم يقول:
|
رب يوم بكيت منه فلما |
صرت في غيره بكيت عليه |
ساعات فيها استضافت عنيزة الحالمة على ضفاف رمال نجد الذهبية أحد أبرز لاعبي التاريخ إن لم يكن بنظري (أبرزهم إطلاقاً) ولي مذهبي فيما أعشق!
|
|
لست أبالي بعد إدراكي العلى
|
أكان ما تناولته تراثاً أم كسبا
|
* أيها العالي قيمة وقامة .. يالك من مخضرم ويا لبؤس من لم يتابعك حيناً!
|
|
أعتذر لإجحاف كلماتي بحقك وأي كلمات يا سيدي تستطيع أن تعانق شموخك.
|
|
عنيزة الجميلة شكراً لك |
يوسف زعيم الأساطير أهلاً بك. |
|