كتب - فيصل المطرفي:

يدخل الفريق الهلالي لقاء اليوم أمام الفريق الشبابي المتوهج وعينه على كسر كافة التوقعات التي رشحت ونصبت الشباب طرفاً أول في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن كسب الشباب لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة قرّبته من النهائي وأعادت ترتيب الأوراق في البيت الهلالي الذي أبعد المدرب البلجيكي ليكنز بعد فشله في مهمته التي أسندت له مؤخراً وزاد من مواجع الفريق وأعادت الثقة للسعودي عبد اللطيف الحسيني الذي نجح في اختباره الأول أمام سابا الإيراني وسعى لإظهار وجه الهلال الحقيقي الذي اختفى في الآونة الأخيرة.

الجماهير الزرقاء تباينت آراؤها فمنها من جعل الوصول للنهائي (مستحيلاً) يصعب تحقيقه واكتفى بالأمنيات بأن يكسب الفريق النتيجة ويقدّم أداءً مرضياً يكون بمثابة الإعداد للمرحلة المهمة المقبلة في دوري أبطال آسيا بينما علّقت بعض الجماهير آمالها العريضة بنجوم الفريق بتكرار نتيجة الذهاب وكسر عناد الشبابين للوصول إلى المواجهة الختامية واستشهدت بالفريق الاتحادي الذي استطاع كسب نظيره الشبابي برباعية نظيفة على أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض ضمن منافسات دوري المحترفين للعام الجاري، كما تفاءلت كثيراً بمدرب الفريق عبد اللطيف الحسيني الذي سبق له أن قاد الفريق الشبابي لكسب كأس خادم الحرمين الشريفين قبل 4 مواسم بثلاثية نظيفه أمام الزعيم. في المقابل رشحت جماهير الشباب فريقها لإكمال مشوار البطولة والوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي ليدافع عن لقبه وأشارت إلى أن عودة الفريق الهلالي لحسابات البطولة أضحت صعبة بعد ثلاثية الذهاب، كما توقعت أن يكرّر فريقها الفوز اليوم وتغنت بنجوم الفريق بقيادة عطيف إخوان وكماتشو والعملاق وليد عبد الله.

ماسبق يؤكد أن مواجهة الليلة ستكون كبيرة بكل ما فيها ومن فئة مباريات السوبر ستار متى ما كان نجوم الفريقين على الموعد؛ فهل يتأهل الليث ويؤكّد تفوقه في الذهاب أم يكشّر الزعيم عن أنيابه ويفعلها ويطير إلى النهائي؟