الرس - سليمان العايد:
الحمد لله الذي منّ علي لأرى الحزم وهو يقارع الأندية الكبيرة.. بهذه الكلمات بدأ أول رئيس لنادي الحزم إبان تسجيله رسمياً في عام 1387هـ الأستاذ منصور محمد الحبس مبدياً سعادته بما حققه فريقهم الكروي خلال الأعوام الأخيرة في المسابقات المحلية.. وأضاف الحبس أنه لم يكن يدور في خلده أن يرى الحزم يصل إلى هذه المكانة بين الأندية الأربعة الكبار في كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد مؤكداً جدارته بذلك وأن يكون سفيراً للقصيم، وهذا دليل على أن هناك عملاً مدروساً وتخطيطاً سليماً من لدن أبنائي رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ومن خلفهم ابن الرس البار الأستاذ خالد بن عمر البلطان الذي حمل على عاتقه خدمة ناديه ومدينته بتقديم الدعم المادي والمعنوي اللامحدود حتى أصبح الحزم يشار له بالبنان. وأكد الحبس على أنه يتابع ناديه بصفة مستمرة من خلال التلفاز أو جوال النادي، وعن لقاء الحزم بالاتحاد مساء اليوم الاثنين قال إن لديه الثقة بلاعبيه وأجهزتهم الفنية والإدارية في تجاوز الاتحاد والوصول إلى النهائي الغاي الذي نحلم به منذ عدة عقود، مقدماً شكره للاعبين على حبهم وإخلاصهم لناديهم وأنه غير مستغرب على لاعبي زعيم القصيم منذ سنوات طوال.