كتب - سلطان الجلمود

أصدرت إدارة نادي الشباب يوم أمس الأحد بياناً صحفياً حول الأضرار المادية والمعنوية التي تعرض لها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب بسبب انسحاب فريق الشارقة الإماراتي من البطولة الآسيوية وجاء نص البيان كالتالي:

بناء على لائحة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ووفقاً للمادة 29 الفقرة (ث) البند الثالث الذي ينص على الحقوق في حال انسحاب أحد الأندية المشاركة، وبناء على قرار الاتحاد الآسيوي الذي أوضح فيه أن نادي الشارقة الإماراتي قرر انسحابه من البطولة الآسيوية للأبطال للعام 2009م والتي كان يلعب من خلالها في المجموعة الثانية التي ضمت الشباب السعودي، والغرافة القطري، وبيروزي الإيراني والشارقة الإماراتي، وبناء على ما سبق ذكره.

فإننا في نادي الشباب قدمنا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن طريق الاتحاد السعودي خطاب مطالبة بتعويض مادي من نادي الشارقة الإماراتي نظراً لانسحابه من البطولة مما ترتب على ذلك خسارتنا مادياً ومعنوياً، حيث بلغت الخسارة المادية لنادي الشباب في مباريات الذهاب والإياب 920.334 ريالاً (تسعمائة وعشرين ألفاً وثلاثمائة وأربعة وثلاثين ريالاً سعودياً)، وكانت مفصلة كالتالي:

1-350 ألف ريال مكافآت فوز مباراة الذهاب

2-350 ألف ريال مكافآت فوز مباراة الإياب

3-60.800 ريال تذاكر سفر للفريق

4-43.400 ريال مصاريف مباراة الذهاب

5- 97039 ريالاً استضافة نادي الشارقة ومصاريف سكن وإعاشة واستضافة حكام المباراة ومراقب المباراة ومراقب الحكام.

6-19095 ريالاً مصاريف التنقلات لنادي الشارقة، وتنقلات الحكام والمراقبين.

كما طالبنا بتعويض مقداره (نصف مليون دولار) عن الأضرار المادية والمعنوية التي نتجت عن انسحاب فريق الشارقة، ومنها: الإرهاق والإصابات وتكبد عناء السفر وآخرها المباراة التي لعبها الفريق ضد نادي الغرافة القطري الشقيق، وكاد تأثير حسم الست نقاط أن يفقد الفريق صدارة المجموعة، وعلى هذا تم الإيضاح.