كابول واشنطن وكالات
لقي ستة أشخاص نصفهم من عناصر الأمن الأفغاني مصرعهم وأصيب 13 آخرون في هجوم لطالبان في مدينة خوست شرق أفغانستان أمس الثلاثاء، حسب مصدر طبي. وقال مدير الصحة العامة في الولاية أمير بادشاه رحمة ضائي: حتى الآن استقبل مستشفانا ست جثث و13 جريحاً.
وحول تفاصيل الهجوم قال متحدث باسم قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن الهجوم نفذه أربعة انتحاريين فجروا أنفسهم، كما ذكر مصدر في شرطة العاصمة كابول أن مقر حاكم الإقليم ومبنى إدارياً تابعاً للبلدية استهدفا في الهجوم، وقال مصدر أمني آخر إن عدداً من مقاتلي طالبان تمكنوا من اقتحام مبنيين حكوميين ونشبت على إثر ذلك معركة قصيرة بين المهاجمين والقوات الحكومية. وتقع مدينة خوست بالقرب من الحدود الباكستانية وشهدت في السنوات القليلة الماضية عدداً من الهجمات البارزة منها تفجيرات انتحارية لطالبان.
إلى ذلك أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس استبدال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان بعد أقل من عام على تعيينه، مؤكداً أن الوضع في المنطقة يتطلب مقاربة جديدة. وقال غيتس في مؤتمر صحافي أعلن فيه استبدال الجنرال ديفيد ماكيرنان الذي يتولى قيادة القوات الأمريكية في أفغانستان منذ يونيو 2008 إن مهمتنا هناك تتطلب تفكيراً جديداً ومقاربة جديدة من قبل عسكريينا.
واختار غيتس الجنرال ستانلي ماكريستال القائد السابق للعمليات الخاصة والمدير الحالي لأركان الجيوش الأميركية، ليتولى القيادة بدلاً من ماكيرنان. من ناحية أخرى نفت طالبان الأفغانية أمس اتهام الجيش الأمريكي لمقاتليها باستخدام قنابل فوسفورية بيضاء.
وصرح قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان بأن حركته لم تستخدمها على الإطلاق.. وقال يوسف خلال اتصال هاتفي من جهة غير معلومة: لا نملك ذخائر فوسفورية ولا نستخدمها. الأمريكيون استخدموها في الكثير من العمليات ويريدون الآن نسب طغيانهم إلى طالبان.