رابغ - فهد المشهوري:
حين يختلط التراث بالاقتصاد تكون هناك صورة واضحة لمدى التطور الذي شهدته المملكة خلال العقود السابقة؛ حيث قامت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتجهيز سوق شعبي وعدد من الخيم التراثية على ضفاف البحر الأحمر للضيوف المشاركين في فعاليات مجلس التفاهم العالمي بالقرب من مقر انعقاد الملتقى؛ وذلك لإطلاع رؤساء الدول الثلاثين على الصناعات الحرفية السعودية وكذلك بعض من تراث المملكة.
وقال سمير الغامدي مدير أول العلاقات الخارجية بشركة اعمار السعودية إن التراث الذي تفتخر به المملكة رأى القائمون على تنظيم المؤتمر ضرورة اضطلاع أعضاء وضيوف المجلس به؛ ليتعرفوا على ما وصلت إليه المملكة من تقدم وتطور.
ويحتوى السوق على الكثير من تراث المملكة، من المنطقة الجنوبية والوسطى والقصيم والشمال والمنطقة الغربية، وتتمثل المحتويات في الأدوات المنزلية المستخدمة منذ القدم وكذلك الأزياء النسائية التي كانت تستخدمها النساء في القديم.