قال خالد المؤيد رئيس مجلس الإدارة لجمعية رجال الأعمال البحرينية، في هذا السياق شكل انشاء جسر الملك فهد نقلة نوعية مهمة على طريق تحقيق تفعيل اللحمة ما بين البلدين والترابط الوثيق لما فيه خير ومصلحة الشعبين وتحقيق المزيد من التنمية والاستقرار والرفاهية للسعوديين والبحرينيين مما يعد صورة واقعية لما يجمع شعبى البلدين من أواصر الأخوة والقرابة والنسب والمصاهرة والمصير المشترك. واكتسب هذا المشروع تفعيل مفهوم التبادلية الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية وإقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية المشتركة بما يدعم جهود التنويع الاقتصادى.
وتبرز أهمية تشغيل هذا الجسر كونه أحد أهم المشروعات التي ربطت مملكة البحرين عضويا بشقيقتها المملكة العربية السعودية ودول المنطقة؛ ما نجم عنه تسهيل انتقال الأفراد والسلع والمنتجات ورؤوس الأموال بين البلدين وفتح مساحات شاسعة أمام تنشيط التعاون الاقتصادى فى مختلف المجالات بينما بلغ تنشيط التبادل التجارى ذروته من خلال الإسهام فى رفع قيمة المبادلات التجارية والتى قفزت خلال السنوات الماضية بنسب كبيرة فاقت كل التوقعات، بينما ارتفع حجم الصادرات السعودية إلى البحرين بشكل ملحوظ، ويتوقع أن تشهد هذه الحالة استدامة لا بل نموا حيال المبادلات التجارية فى ظل سهولة النقل والمواصلات.
