«الجزيرة» - سلطان المواش
كشف سمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، الأمين العام للهيئة الوطنية للحياة الفطرية وإنمائها أن المملكة تشدد من إجراءاتها الاحترازية لمنع دخول أو انتشار أنواع غريبة من الكائنات الحية الحيوانية أو النباتية أو الميكروبات الحية الدقيقة التي تدخل على البيئة الطبيعية ولم تكن موجودة فيها أصلاً (غير متوطنة). وقال سموه لـ(الجزيرة) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الأحيائي الذي يصادف 22 مايو الجاري إنه قد تم إعداد إستراتيجية وطنية للتنوع الأحيائي بالبلاد، مشيراً إلى وجود 79 نوعاً من الثدييات البرية و14 نوعاً بحرياً و67 عائلة من الطيور المهاجرة و3000 نوع من الحشرات في 16 محمية سعودية تضم 800 من المها العربي و150 نمراً عربياً في جبال السروات مستعرضاً احتياجات التدهور البيئي بتصحيح ممارسات الرعي الجائر ومنع الاحتطاب غير المنضبط وضمان التخلص الآمن من النفايات.
وقال سموه إن أبرز المشروعات الجديدة للهيئة تتمثل في إنشاء محمية بحرية ومركز أبحاث وإنقاذ وإنشاء مهابط للطائرات بالإضافة إلى مشروع جديد للمحافظة على النباتات المهددة بالانقراض.