(متميز) يمزج بين السرد والخبر والصورة.. يتحدث عن تجربته الشخصية في اكتشاف مطعم يديره ستة شباب سعوديين (ليس من بينهم وزير العمل السعودي د. غازي القصيبي).
يصف هؤلاء الشباب بأنهم متميزون ومذاق طعامهم متميز وسعره مناسب جداً ولا يقارن بأسعار المطاعم الأجنبية (ذائعة الصيت)!
والتقط صوراً للمطعم تشير إلى نظافته وترتيبه والعناية بالأساليب الصحية في التعامل مع السلطات واختيارها وعمل الساندوتشات بطريقة جاذبة والمطعم يعتمد على وجبة متميزة من (ساندوتش الحاشي) ويتضح من الصور حسن مظهر الشباب الستة واعتنائهم بنظافتهم الشخصية وشكلهم الوقور بعيداً عن صرعات (الشوش) وبنطلونات (في طريقها للسقوط)!
** الأعمال الكبيرة بدأت صغيرة جداً وبالجهد والمثابرة تبنى مدن تجارية من فكرة على الورق وإرادة على أرض الواقع ولم تخطئ العرب حين قالت (إن الجبال من الحصى)..
الشباب السعودي متميز ولديه طاقات كامنة وهو شباب حيوي ومقبل على الحياة ومتفائل والمجتمع السعودي مجتمع فتي، أغلبه من الشباب..
البطالة تقضم كل هذه المميزات وتعبث بمقدرات الوطن البشرية ومن المجحف أن يظل كبار الموظفين يمنحون أسماءهم لأجانب يعملون في السوق ويبدأون بمشاريع صغيرة ويكبرون ويمنحون صاحب الاسم حصة مقطوعة من الأرباح بينما هم يصدرون الكعكة الكبير إلى الخارج..
** (التستر) آفة ولدت البطالة وضيقت الفرص على أصحاب الأموال الصغيرة الذين لا يملكون مواهب (بعض الأخوة العرب من أهل الشمال أو الجنوب) الذين يجيدون اللعب (بالبيضة والحجر) وتمرير المخالفات والتكسب بصحة الناس..!
** لا يقبل الشاب السعودي أن يعمل أجيراً لدى مؤسسات يدرك أن الأجنبي يملكها حتى لو كانت باسم سعوديين ولا يقبل أن يتقاضى راتباً هزيلاً في وطنه الذي هو أحق بفرص العمل فيه من غيره..
** وزارة العمل وهيئة الرقابة العامة ووزارة التجارة جهات معينة بتهيئة الفرص العادلة للسعوديين ولفئة الشباب الطامح لفرص عمل يتمكن من خلالها أن يبدأ من الصفر وينطلق..
** وفي هذا لابد من أن نرفع أيدينا محيين تجربة (باب رزق جميل) والتي تقوم بها مؤسسة عبداللطيف جميل باعتبارها نموذج وطني صالح.
fatemh2007@hotmail.com