جدة - عبدالله الدماس:
كشفت إحدى الجهات لتطوير التعليم عن منهج جديد للتعليم في المملكة من خلال تقديم برنامجين تعليميين خاصين بالمرحلة التمهيدية أو مرحلة رياض الأطفال. تتبنى فكرة المدارس على الحقائق العلمية التي أثبتت أن النمو العقلي، والنفسي، والاجتماعي للطفل يبلغ ذروته بين سن 3 و6 سنوات.
وتضم المدارس أفضل أساليب التفكير التربوي الموجودة حالياً، مع مراعاة القيم الإسلامية والتقاليد السعودية، وذلك من أجل تقديم تعليم متميز يهدف إلى تهيئة أطفالنا لعالم تتزايد فيه العولمة والتنافسية، مع مراعاة هويتنا. وذكرت الدكتور إلهام الدخيل، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة الرائدة لتطوير التعليم (أن أقل من طفل من بين كل 10 أطفال سعوديين - ممن تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات - يتلقون تعليما رسمياً في المرحلة التمهيدية في السعودية، وبذلك تكون المملكة متأخرة في هذا المجال مقارنة مع باقي الدول العربية، حيث تتمتع البحرين على سبيل المثال بنسبة 45%، بينما تحظى الإمارات العربية المتحدة بنسبة 65%. أما على الصعيد العالمي، فتقترب هذه النسبة من 100% في العديد من الدول المتقدمة، وليس هناك أسباب ثقافية أو اقتصادية تبرر النسبة المنخفضة لدينا).