أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب أن مشروع خصخصة الأندية السعودية يسير وفق ما خطط له، وفي إطار آلية واضحة ومنظمة، ومشدداً سموه على أن مشروع بهذا الحجم وجديد على الرياضة السعودية لا يمكن تنفيذه بسرعة ودون توفير الظروف والإمكانات والأدوات التي تساعد على نجاحه ويكون إضافة للرياضة والشباب السعودي وليس العكس.
جاء ذلك في تعليق سريع وتوضيح كريم من سموه على ما طرحه الكاتب في الجريدة الزميل عبدالله العجلان يوم أمس الأول الاثنين في زاويته الأسبوعية (عذاريب) وتطرق فيها لمطالبات مجلس الشورى في جلسته الأخيرة بأن تقوم الرئاسة بسرعة تطبيق نظام خصخصة الأندية.
ومشيراً سموه إلى أن أهم مقومات التخصيص قد تحققت إلى حد كبير، وخصوصاً فيما يتعلق باعتماد عدد من الأندية في السنتين الأخيرتين على إيراداتها من رعاية الشركات والنقل التلفزيوني ودخل المباريات، إلى جانب ما تقدمه الرئاسة من إعانات احتراف وأنشطة وصيانة وكهرباء ومبدياً سموه ثقته وتفاؤله بأن الأندية السعودية ستدخل عالم الخصخصة تدريجياً بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من الآن، حيث ستكون المرحلة في ثمانية أندية تنطبق عليه الشروط والمواصفات التي تؤهلها لذلك.. ومؤكداً على أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقوم بدعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باعتماد وتنفيذ عدد من المشروعات الجديدة الحيوية والمنشآت النموذجية الخاصة بالأندية والمدن الرياضية الأمر الذي يجعل عدد الأندية القابلة للخصخصة يزداد سنوياً.
سمو الرئيس العام، وفي ختام تعليقه نوه بدور الإعلام السعودي وأنه دائماً عنصر رئيس وشريك مهم وفاعل في المجالين الرياضي والشبابي.. وشاكراً للزميل عبدالله العجلان اهتماماته وشمولية أطروحاته، ول(الجزيرة) حضورها الدائم ومتابعتها المستمرة لكل ما من شأنه تقدم وتطور الرياضة السعودية التي تحظى بالرعاية الكريمة الأبوية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، كما تفخر وتزدهر بنجاحات وإنجازات أندية الوطن وبمؤازرة ومساندة كافة الجماهير السعودية.