لكل عمل جانبه الإيجابي وهو ما يسعى إلى تحقيقه كل واع، وجانبه السلبي الذي يحاول الابتعاد عنه الجميع، لكن هناك من يقع فيه بحسن نية ومثال على ذلك اكتفاء المتفاعلين مع طرح ما بإيصال آرائهم بالهاتف سواء كانت مع أو ضد وأنا أكثر من يعاني من هذا الأمر، وآخر ذلك ما أعقب لقاء لي في (قناة المرقاب) عن شؤون وشجون الساحة الشعبية المحلية والخليجية وكان فيه المذيع الزميل فهد الثبيتي نجماً بحق حيث أدار حواره الناري بأسلوب مميز وكنت أنا كعادتي لا أتهرب من أي سؤال بل أجيب بما أراه وبصراحة أعجبت البعض فهاتفوني مشيدين وكنت سعيداً بتلك الاتصالات وبنفس القدر مستاء منها لأنها أخذت جانب الخصوصية في موضوع يهم قطاعاً كبيراً من الناس على مستوى الوطن العربي وكنت أصارح البعض ممن أثق بقدراتهم بأن كتابة رأيه في الصحافة أهم عندي من سماعه حتى وإن كان إشادة.
|
وأوضح لأولئك بأنني لا أتضايق من الآراء المخالفة لرأيي بل أناقشها بكل حب واحترام وإن كنت قاسياً في ردودي على بعض ما طرح من آراء سابقاً فإنها قسوة المحب.. أتمنى من كل صاحب رأي طرحه للناس لأن النقاش والآراء المختلفة تثري الفكر.
|
|
لولا اختلاف الأنظار لبارت السلع!
|
|
صراحتي.. لي طبع ما هي تطبِّع |
ما احيد عنها لو حياتي ثمنها |
خضرا الدمن فيها المجامل مربِّع |
وأنا ربيعي كله.. البعد عنها |
|
|