دوسلدورف - د ب أ:

كشفت التحقيقات حول قضية أعضاء (خلية زاورلاند) الذين يواجهون تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات في ألمانيا أن صومالياً أدين مؤخراً بتهمة قتل ثلاثة أشخاص دبر ست أجهزة تفجير من الأجهزة التي ضبطت بحوزة أعضاء الخلية.

وذكرت إذاعة جنوب غرب ألمانيا (إس. دابليو. آر) أمس الثلاثاء استنادا إلى تقرير تحقيقات مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي أن الصومالي أحمد إتش (27 عاماً) سلم لأحد أعضاء الخلية المشتبه فيهم فريتس جيلوفيتس أجهزة تفجير قبل شهور من قتله ثلاثة تجار سيارات من جورجيا في يناير عام 2008 بالتواطؤ مع أحد العملاء السريين العراقيين لدى مكتب مكافحة الجريمة المحلي في ولاية راينلاند - بفالس غربي ألمانيا.

ووفقاً لبيانات الإذاعة كشفت التحقيقات أن أحمد إتش، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة، يشتبه في أنه حصل على أربعة أجهزة تفجير تجريبية مصنعة في صربيا وجهازي تفجير تجاريين مصنعين في بلغاريا من التركي ميفلوت كيه، الذي يعيش في مدينة لودفيجسهافن الألمانية والذي تنظر إليه سلطات الأمن منذ عام 2002 على أنه إسلامي وتشتبه بأن له صلات مع أجهزة مخابرات.

وتشهد محكمة دوسلدورف العليا وقائع أكبر محاكمة من هذا النوع في تاريخ ألمانيا إذ يمثل أمامها أربعة أشخاص وهم فريتس جيلوفيتس وآدم يلمظ وتيلا سيليك ودانيال شنايدر بتهمة التخطيط لشن هجمات ضد أهداف أمريكية في ألمانيا.

ووفقاً لملف القضية فإن المدعى عليهم الأربعة ينتمون لما يعرف ب(اتحاد الجهاد الإسلامي) وقد تم القبض على المتهمين في منطقة زاورلاند غربي ألمانيا في الرابع من سبتمبر عام 2007 بعدما شرعوا في تصنيع مواد متفجرة.