الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يتمتع بصحة جيدة والحمد لله وأننا دائماً على اتصال مع سموه - حفظه الله -. موضحا أن الأخبار السارة والمفرحة التي يتابعها الجميع عبر وسائل الإعلام أدخلت البهجة والسرور في نفوس الجميع الذين يرفعون أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يمتع سموه بالصحة والعافية وان يعيده إلى المملكة وهو بصحة وعافية انه سميع مجيب.
جاء ذلك عقب رعايته مساء أمس حفل معهد العاصمة النموذجي بالرياض ضمن إجابته عن أسئلة ل(الجزيرة) هنأ من خلالها الطلاب الخريجين وتمنى لهم التوفيق وان يواصلوا طلب العلم والتحصيل ويستفيدوا من هذه الإمكانات التي وفرتها حكومتنا الرشيدة للعلم وطلابه.
وتناول سموه الدور الذي تقوم به جمعية الخريجين فقال: إنها تبذل قصارى جهدها لتحاول تحقيق ما يصبو إليه الجميع والاخوة في الجمعية قطعوا شوطا كبيرا في دعم المعهد ليواصل مسيرته في خدمة العلم وطلابه ليس دعما ماديا فقط وانما دعم معنوي، وكذلك إبداء الرأي والفكرة البناءة والهدف المنشود واعتقد من أهم أولويات الجمعية البرنامج التعليمي والتطويري الذي تم بجهود موفقة من الجمعية وجميع أعضائها وإدارة المعهد بالذات وعلى رأس الجميع وزارة التربية والتعليم كمرجع.
واعتبر سمو الأمير أحمد ما حققه رجال مكافحة المخدرات من الإنجازات الكبيرة ومحاربتهم هذه السموم بأنه جهاد مستمر بالنسبة لهم وان يكون التوفيق حليفهم دائما. ولا شك أن جهدهم مشكور و- إن شاء الله - ان يحد من هذا الداء الخطير الذي يستشري في المجتمعات وان تكون شروره بعيدة عنا بفضل من الله ثم بفضل رجال الأمن البواسل العاملين في الميدان.
وأبدى سموه ثقته الكبيرة بالطلاب وإدراكهم ومعرفتهم لكل ما يعود عليهم بالنفع وتجنبهم هذا الداء الخطير، مبرزا الدور الملقى على عاتق المعلمين والأسرة لتوعية أبنائهم الطلاب وتحذيرهم من هذه السموم الفتاكة لأنها تضر ولا تسر ولا تؤدي إلى نجاح للأسف. بل تؤدي إلى إرهاق وتضليل حتى في المعلومات.
والنجاح يكون في أن يبذل الإنسان جهده قدر ما يستطيع وعليه أن يتبع الأشياء الضرورية لصحة الإنسان وسلامته والاهتمام بالنوم الجيد والتغذية السليمة والحذر من ضعفاء النفوس الذين يروجون لهذه السموم الفتاكة. مع تمنياتي لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي قد رعى مساء أمس حفل مسيرة خريجي المعهد.
وفور وصول سموه إلى مكان الحفل كان في استقباله معالي الأستاذ فيصل بن معمر نائب وزير التربية والدكتور إبراهيم القريشي مدير عام المعهد ومدير عام التعليم بمنطقة الرياض د. عبد العزيز الدبيان وعدد من أعضاء جمعية الخريجين وأولياء أمور الطلاب والجهاز التعليمي والإداري في المعهد وبعد أن اخذ سموه مكانه في الحفل بدئ بالقرآن الكريم، ثم مسيرة الخريجين، أعقب ذلك كلمة الخريجين، تلا ذلك أوبريت موكب المتفوقين ثم ألقى مدير عام المعهد الدكتور إبراهيم القريشي كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو الأمير أحمد والحضور، معتبرا رعاية سموه وسام عز وشرف نضعه على صدورنا جميعا مثمنا الدعم والاهتمام من سموه تجاه المعهد وحرصه على مسيرة هذا القطاع. كما قدم د. القريشي شكره لأولياء الأمور على تعاونهم مع المعهد. وكذلك منسوبي المعهد.
كما هنأ الدكتور القريشي الخريجين وتمنى لهم التوفيق في مرحلتهم التعليمية القادمة ليساهموا في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، ثم ألقى الأستاذ علي بن سعد الاسمري قصيدة بعنوان (هذه الأرض) ثم شاهد الجميع فيلما وثائقيا أعقب ذلك تكريم الأداء المتميز ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين ثم غادر سموه مكان الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.