«الجزيرة»- عبدالرحمن الدخيل:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على أن منطقة القصيم تقدم مثالاً مميزاً لمشاركة المجتمع المحلي في التنمية السياحية, وأثنى سموه على ما يجده القطاع السياحي والتراث العمراني من دعم من المسئولين والمستثمرين والمواطنين في المنطقة.
وأشاد سموه بتعاون أهالي المنطقة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار وحماسهم لتنفيذ الكثير من المشاريع وخاصة مشاريع التراث العمراني, مشيرا في هذا الصدد إلى الدعم الذي تجده هذه المشاريع من دعم من أمانة القصيم وكذلك دعم رجال الأعمال الذين تبرعوا لترميم القرى والأسواق التراثية.
وقال في تصريح صحفي بعد زيارته لعدد من مواقع التراث العمراني في القصيم: إن منطقة القصيم مقبلة على نقلة كبيرة في المجال السياحي، مشيرا إلى أن منطقة القصيم تتميز بكرم أهلها ومنتزهاتها البرية الجميلة ومزارعها ومناطقها الريفية وتراثها العمراني والثقافي.
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان على أهمية الأنشطة والمشاريع السياحية في تنمية المجتمع المحلي وتوفير فرص عمل وعوائد اقتصادية لفئات المواطنين بمختلف مؤهلاتهم, منوها سموه بما تمتاز به السياحة من قدرة على إحداث التنمية في مناطق متفرقة من المملكة، وتوفير الأمن الاجتماعي والنمو الاقتصادي للعديد من المناطق التي قد لا تتوافر فيها موارد نفطية أو صناعية.
من جهته أوضح الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار بالقصيم أن السياحة في منطقة القصيم تشهد في الفترة الأخيرة نمواً جيداً وذلك من خلال مشاريع التراث العمراني التي أنجزت وأيضا من خلال التركيز على المقومات السياحية المتاحة في محافظات المنطقة.
وأشار الحربش إلى أن دعم العوائل في إحياء مواقعهم القديمة وجعلها مواقع سياحية، مشيراً أن هذا يسهل كثيراً خصوصاً وأن العائلة أنفسهم هم ممن يعرفون أساسات المنازل الطينية وأشكالها التاريخية.
وكان الأمير سلطان بن سلمان قد قام الأحد الماضي بزيارة لعدد من مواقع التراث العمراني في منطقة القصيم.