نجران - صالح آل ذيبة - حمد آل شرية:

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في مكتبه بالإمارة أمس القنصل العام السويسري بجدة ادريان إيفيكو والقنصل العام الفرنسي بجدة كريستيان نخلة.

ورحب سموه بالقنصلين السويسري والفرنسي في زيارتهما لمنطقة نجران، كما تبودلت الأحاديث الودية.

من جهة ثانية افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أمس معرض منتجات طالبات مدارس المنطقة في مقر المدرسة السابعة والثلاثين بإسكان قوى الأمن بنجران.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر المعرض مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات رئيس مجلس التعليم سالم بن محمد الدوسري ومدير عام التربية والتعليم للبنين علي بن جابر الشمراني.

وفور وصول سموه قص الشريط وتجول في ردهات المعرض الذي ضم الكثير من نماذج عمل الطالبات في مدارس المنطقة واستمع إلى أناشيد للطالبات في المدارس وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة ثم شاهد سموه مجسماً لمشروع إسكان قوى الأمن بنجران.

ثم حضر سموه جلسة مجلس التربية والتعليم بنجران حيث ألقى في بداية الجلسة المدير العام لتعليم البنات رئيس المجلس كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة شاكراً لسموه اهتمامه برعاية التعليم ومتابعته المستمرة لما يخدم العملية التعليمية في المنطقة منوهاً بجهود القيادة في كافة المجالات ومنها التعليم.

وأشار مدير عام تعليم البنين إلى أنه تم افتتاح 4 مدراس جديدة وأن نسبة المباني الحكومية في المنطقة بلغت 98% وتضم مدارس المنطقة 56 ألف طالب وطالبة.

بعد ذلك قدمت إحدى منسوبات تعليم البنات سارة القحطاني عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة نبذة عن الاستعداد لبدء العام الدراسي القادم ثم تحدث مساعد مدير التعليم للبنين فهد عقلا عن برنامج تطوير التربية الخاصة للمنطقة مفيداً أن المعوقين بين الطلاب يمثلون 1.3%، وأوضح أن هناك مراكز للتربية الخاصة في المملكة أحدها في نجران يوجد به أخصائي نفسي وأخصائي نطق وتعليم ومشرفون لخدمة المحتاجين. بعد ذلك تحدثت المشرفة عايشة القحطاني عن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم واستعرضت ما أنجز في العام الأول.

من جانبه تحدث مدير مدرسة الملك فهد الثانوية راشد آل منجم التي تطبق نظام التطوير وما حصلت عليه المدرسة من تميز على مستوى المملكة حيث كانت من أفضل 50 مدرسة وشاركت ضمن برنامج قلوبل.

بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة نجران كلمة أبدى خلالها سعادته بحضور جلسة المجلس وإعجابه بما شاهده في معرض نشاط الطالبات وتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لما يحظى به التعليم من دعم ومؤازرة لسمو رسالة التعليم.

وقال سموه: إن التعليم هو الموجه الرئيس لكل مقومات الحياة فهو يبني العقول ويحرك كوامن العطاء والإخلاص وقال: إن المعلمين والمعلمات ينتمون إلى بلد شرفها الله بأنها منطلق رسالة الإسلام وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وأنه يجب على كل معلم ومعلمة أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة وأن يكون قدوة حسنة للنشء. وأضاف سموه مخاطبا منسوبي التعليم ومنسوباته: يعلق عليكم الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكري والإسهام الحضاري ونشر الشمائل وتطويره وتحسين آلياته باستمرار وعلى نفع الناشئة وبذلك الجهد في تعليمهم وتوجيههم بالقدوة الحسنة والعلم الراسخ والحكمة مستدلاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه). وشكر سموه في ختام كلمته سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود على ما يبذله من جهود لخدمة التعليم في المملكة.