القاهرة - أحمد النجار
تحدد الرابع والعشرون من يونيو الجاري موعداً نهائياً لعرض فيلم (السفاح) فى 60 دار عرض مصرياً بجانب عرضه فى نفس التوقيت في الكويت وسوريا ولبنان.
وكان مخرج الفيلم سعد هنداوي قد انتهى منذ أيام من عملية المونتاج، على أن يسافر لألمانيا لطبع النسخ فى أحد معامل الطبع الشهيرة هناك.
السفاح بطولة هاني سلامة ونيكول سابا وخالد الصاوي ونبيل الحلفاوي وسوسن بدر وسامي العدل وأشرف مصيلحي وتأليف عطية الدرديري وخالد الصاوي وإخراج سعد هنداوي ومدير التصوير أحمد عبد العزيز وديكور محمد مراد وإنتاج ميلودي بيكتشرز بميزانية 17 مليون جنيه.
وتدور الأحداث خلال الفترة من 1978 وحتى 1994 حول قصة حقيقية عن حياة سفاح المهندسين (أحد أحياء القاهرة الراقية) أحمد حلمي المسيرى الذي أثارت قضيته الرأي العام المصري لفترة طويلة، وذلك لغموض القضية وملابساتها وتنوّع الجرائم التي قام بها هذا السفاح، حتى تم القبض عليه ومحاكمته عام 1994، كما تتناول الأحداث الأبعاد النفسية والاجتماعية لشخصية هذا الشاب بسبب التفكك العائلي، وأيضاً الأحداث التي مر بها أثناء طفولته والتي أثرت في تكوين شخصيته، ومنها مشاهدته لوالدته فى أحضان زوجها الجديد بعد طلاقها من والده، بجانب معاملة أبيه القاسية له، وهو ما دفعه للهروب إلى عمته التي تسكن في العراق، وهناك يتعرف على (أبو رعد) الذي يجسِّده خالد الصاوي وهو قاتل مأجور يشركه معه في إحدى المهام الخاصة بقتل جنود فى الجيش الإيراني، وتنشأ بينهما صداقة لكن لا تستمر طويلاً، حيث يقرر الشاب العودة إلى القاهرة بعد مكالمة من والده يخبره فيها بأنه مريض ولا يستطيع العمل، ويطلب منه العودة لإدارة المصنع الذي يمتلكه، وبالفعل يقرر النزول، وفى هذا الوقت يتعرف على إحدى الفتيات (نيكول سابا) ويقع فى حبها، بالرغم من أنها متزوجة من رجل يعمل فى الخليج، وأثناء وجوده معها يحكي لها عن نشأته وطفولته، لتقود الأحداث بطريقه (الفلاش باك) عن السفاح وهو صغير وتتوالى الأحداث حتى يتم القبض عليه وإعدامه.