نيويورك - واشنطن - وكالات
أمرت محكمة استئناف اتحادية الخميس الماضي بتأجيل أمر بنشر وزارة الدفاع صوراً يُقال إنها تتضمن مشاهد لإساءة معاملة مشتبه بهم في قضايا الإرهاب. وكانت الحكومة الأمريكية قالت بادئ الأمر إنها ستنشر الصور لكن الرئيس باراك أوباما رجع عن موقفه الشهر الماضي متذرعا بالخوف من أن تؤدي إلى أعمال عنف في حق الجنود الأمريكيين في الخارج. وفي حكم من فقرة واحدة قالت الدائرة الثانية لمحكمة استئناف نيويورك إنها أرجأت أمراً سابقاً بنشر الصور على الفور؛ الأمر الذي يمهل الحكومة لتقيم دعوى استئناف. وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية الذي أقام الدعوى المطالبة بنشر الصور إنه (يشعر بخيبة أمل) من هذا الحكم. وقال امريت سينع محامي الاتحاد (نشر هذه الصور مهم لتقييم الرأي العام لسياسات حكومة بوش فيما يتعلق باحترام السجناء). وتشكل الصور التي التقطها أفراد أمريكيون محور مجادلات سياسية في واشنطن. ويريد بعض الديمقراطيين نشرها كوسيلة لإغلاق السجلات بشأن ممارسات الاستجواب القاسية في عهد بوش التي حظرها أوباما. من جهة أخرى أعلنت وزارة العدل الأمريكية الخميس الماضي أن اثنين من معتقلي غوانتانامو هما شاب يحمل الجنسية التشادية وعراقي قد نقلا على التوالي إلى تشاد والعراق. وأوضحت الوزارة في بيان أن جواد صابر وصل إلى العراق ليل الأربعاء - الخميس، أما محمد الغراني فوصل الخميس الماضي إلى تشاد. وهاتان هما عمليتا الإفراج السابعة والثامنة من سجن غوانتانامو منذ وصول الرئيس باراك أوباما إلى البيت الأبيض.