بريدة - الجزيرة
نفذت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم جملة من البرامج والأنشطة الهادفة إلى ترسيخ أهداف حملة سلامتي مسؤوليتي التوعوية لدى طلاب المدارس ومنسوبي التعليم بشكل عام، وذلك إنفاذاً لتوجيهات سمو نائب أمير منطقة القصيم, حيث تم تأكيد جميع المدارس بمختلف مدن ومحافظات المنطقة لتفعيل دور الحملة في نشر ثقافة الوعي المروري ولا سيما أن المعلمين والطلاب يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع.
وقد قسمت إدارة تعليم القصيم البرامج على ستة أسابيع (مدة الحملة) وركزت في الأسبوع الأول على التعريف بالحملة وشعارها وأهدافها، إضافة إلى طرح العديد من المسابقات والبرامج التي تجاوزت (40) برنامجاً تربوياً نفذت في جميع مدارس المنطقة بمراحلها المختلفة, بهدف بناء سلوك مروري إيجابي لدى الطلاب, فيما عمدت في الأسبوع الثاني إلى تدريب طلاب الصفوف الأولية على التوعية المرورية من خلال التطبيق العملي لقواعد المرور وكذلك إعداد البحوث الطلابية المتعلقة بالحملة.
أما الأسبوع الثالث فسيتم التركيز فيه على إقامة المحاضرات التوعوية التي يقدمها نخبة من التربويين ورجال الأمن لإيصال رسالة الحملة الرامية إلى تكاتف الجميع للحد من ظاهرة نزف الدماء بسبب الحوادث المرورية.
فيما سيقوم الطلاب في الأسبوع الرابع بواجب ديني وإنساني يمثل أحد أبعاد الحملة من خلال زيارة ضحايا الحوادث في المستشفيات للاطمئنان عليهم ولأخذ العبرة مما أصابهم بفعل تلك الحوادث, إضافة إلى زيارة مدينة واعي المرورية التي انشأها مرور القصيم بالتعاون مع تعليم القصيم, والاطلاع على محتوياتها وأهدافها.
فيما سيكون الطلاب على موعد مع المعارض المرورية المدرسية التوعوية خلال الأسبوع الخامس لترسيخ هذه الرسالة من خلال مشاركة الطالب بالرسومات والمجسمات والصور، إضافة كذلك إلى إصدار المطويات والنشرات التوعوية والصحف الحائطية بالمدارس.
أما الأسبوع السادس فستستمر فعاليات الحملة في مدارس المنطقة كالمسابقات والمحاضرات وغيرها من البرامج المتنوعة ليستفيد منها جميع طلاب المدارس بالمنطقة.
كما ستنظم إدارة تعليم القصيم معرضاً تربوياً توعوياً ضمن مفردات الحملة يتفضل سمو نائب أمير منطقة القصيم بافتتاحه الأسبوع القادم, يتضمن إبداعات طلاب مدارس المنطقة المتمثلة بالصور والرسومات والمجسمات واللوحات والبحوث والمقالات التي تركز على التوعية المرورية.
ذكر ذلك للجزيرة مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم القصيم الأستاذ يوسف بن إبراهيم الضالع الذي أشار إلى أن تفاعل الجميع مع أهداف الحملة مؤشر إيجابي لنجاح المساعي بغرس المفاهيم المرورية لدى الناشئة والشباب.