المدينة المنورة - مروان قصاص:
نفى الدكتور سعود بن فرحان العنزي وكيل المعهد العالي للأئمة والخطباء لشؤون التدريب بجامعة طيبة وجود تعارض بين الدورات التي يقدمها المعهد وبين ما تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وقال: إن كلا الجهتين تهدفان إلى تطوير قدرات الأئمة والخطباء بالمملكة. جاء ذلك أثناء اختتام دورة المعهد الثانية والعشرين بمحافظة بيشة.
وقال الدكتور العنزي أمام حضور يقارب المائة والخمسين خريجاً من هذه الدورة أن المعهد يعد جهة أكاديمية علمية وبه أساتذة متخصصون يقدمون المناهج العلمية وفق أطروحات تساعد على الوسطية في الفكر والاعتدال لدى الإمام والخطيب وتؤهله لمخاطبة المجتمع بكل شفافية وعلى أسس علمية.
وأشار الدكتور العنزي إلى أن هذه الدورات تقوي أهداف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كما أنها ليست موجهة إلى الأئمة والخطباء فقط ولكنها موجهة لجميع أبناء المنطقة أو المحافظة التي يقام عليها النشاط مبرزاً دور المعهد والإشادات التي سمعها من مراقبين يؤكدون مدى تأثير المعهد على المشاركين في الدورات.
وتحدث الدكتور عبدالله الشعشاع أحد المشاركين في هذه الدورة وشكر المعهد على قيام مثل هذه الدورات لما لها من تأثير سيكون له الأثر في إمامتهم وخطابتهم داعيا المعهد إلى تكثيف مثل هذه الدورات.
من جانب آخر وافق مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور عبد الله آل هيازع على قيام الدورة الثالثة والعشرين بمدينة جازان في جامعة جازان، وقال في خطاب وجهه لمدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة أن الجامعة سعيدة بهذه الدورة وتدرك أهميتها في تنمية الجوانب الفقهية والخطابية لدى الأئمة والخطباء وأن الجامعة ستقدم كافة الإمكانيات لنجاح هذه الدورة.