تصالحت معك وطبت لك والقلوب اجناس |
وحاولت ابرهن كل نبضك على لساني |
على شان ابين للعرب لذة الاحساس |
بأن التسامح حلو وأن العمر فاني |
لو أنك جزوع ان لاعك الهم والهوجاس |
تخيرت وكر تنعزل فيه وحداني |
ولو أنك تضيق أحيان من بارد النسناس |
وعن مجامل أهل الزيف والمكر تنهاني |
وأنا اصهر عروقي مثل صهر الذهب والماس |
وانقيك عن سخف الشوائب والأدراني |
الميشك في كبر التواضع طناخة راس |
وتعطي دروسك لأهل الكبر مجاني |
علي الريض |
|