تحليل - عبد العزيز الشاهري
اختتم المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس على نقطة 5708 خاسراً (33) نقطة حمراء بنسبة تغيير سالبة مقدارها 58% وبقيمة تداول تعادل 5.9 مليار أبرمت منها 190846صفقة بكمية أسهم عددها 244239566 سهماً توزعت بين 127 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 45 شركة بينما أغلق على راجع 74 شركة وحافظت 8 شركات على أسعارها التي أغلقت عليها يوم أمس الأول الأحد.. والجدير بالذكر أنه افتتح جلسته بارتفاع طفيف ومن ثم عاود التراجع حتى مستوى 5611 والتي منها ارتد متوقفاً نهاية الجلسة على 5708 نقاط.
ومن حيث القطاعات فقد أغلقت منها 6 قطاعات على ارتفاع ولكنها ارتفاعات طفيفة لم تتجاوز 1.4% (قطاع الإعلام والنشر).. أما القطاعات المتراجعة فقد كان أكثرها تراجعاً قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بتغيير سالب مداه 1.55% وباقي القطاعات كانت انخفاضاتها أيضاً ضئيلة.
وفنياً تراجع المؤشر حتى مستوى 5611 ومنها ارتد وكان تراجعه من القمة العليا التي كونها فوق مستوى 6 آلاف إلى قاع يوم أمس (5611 ) يساوي أكثر من 520 نقطة وحين اكتفائه بقاع يوم أمس (5611) فقد يرتد في موجة فرعية صاعدة قد تتجاوز ما بين 5800 وبين 5900 وهو ما يعادل تقريباً 38% إلى 50% من الموجة الهابطة التي بدأت من 6137 إلى 5611 وقد لا نستطيع الحكم على صحة الارتداد من عدمه إلا بمراقبة أحجام التداول وقيمها واتجاهها (شركات قيادية أم شركات مضاربة) إلا أنه بشكل عام لا يزال المؤشر في موجته التصحيحية التي بدأها من القمم المتناظرة فوق مستوى 6100 وأي ارتداد قد يكون ارتداداً فرعياً ما لم تتخط الشركات القيادية قممها التي تراجعت منها.