«الجزيرة» - حمود الوادي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء اليوم حفل تخريج دورة دبلوم العلوم الأمنية السابعة والدورة التأهيلية الثامنة والثلاثين للضباط الجامعيين بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض، الذي يواكب مرور 75 عاماً على تأسيس الكلية.
وعبّر المدير العام للمديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الكلية عن شكره وامتنانه لسمو النائب الثاني رجل الأمن الأول لتشريفه حفل تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية.
وقال في تصريح صحافي: (إنني أنتهز هذه المناسبة لتهنئة سموه الكريم على الثقة الملكية الغالية بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وإن هذه الثقة الملكية تأتي نظير ما قدّم سموه من مجهودات وإسهامات للأمن خلال الأربعين عاماً التي قضاها نائباً ثم وزيراً للداخلية منذ عام 1390هـ، والدعم السخي وغير المحدود من سموه يتدفق لخدمة الوطن الغالي).
وأوضح اللواء الفدا أن الأمير نايف بن عبدالعزيز يقوم بدعم وتوجيه جميع القطاعات الأمنية بشكل عام والكلية بشكل خاص حتى أصبحت صرحاً أمنياً شامخاً ومؤسسة تعليمية وتدريبية رائدة ترسخ مفهوم الأمن الصحيح من منظور إسلامي أصيل.
وأضاف: (إن الكلية تحمل هذا العام شعار (التقنية أمن) الذي يوضح الاهتمام والدعم غير المحدود من قادة هذا الوطن المعطاء لهذا الجانب بالكلية في مختلف الجوانب التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن).
وقال: (لعل ما تفضل به سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مؤخراً من افتتاح مجموعة من المشاريع التقنية بالكلية لهو خير شاهد على ذلك، ومن تلك المشاريع جناح تحقيق الشخصية الذي يكسب المتدربين فيه مهارات في تطبيق الوسائل الحديثة والمتواكبة مع العصر الحديث).
وأشار المدير العام للمديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية إلى أنه ومع التقدم العلمي والتطور التقني انطلقت فكرة ابتكار تقنيات حديثة لتحقيق الشخصية للتعرف على الأشخاص بأسرع الطرق وأدقها وكذلك افتتاح مشروع مركز الطب الشرعي.
وأضاف: (هناك مشروع النظام الأمني المتكامل؛ فالكلية كقطاع تعليمي تسعى للحصول على نظام أمني شامل ومتكامل يكون أداة تعليمية ووسيلة لتقديم نموذج لحماية ووقاية المنشآت الأمنية المماثلة ويتكامل سعي الكلية لتحقيق هذا الهدف مع الخطط التنموية ومع التوجيهات العامة لوزارة الداخلية في توفير وتطبيق أسس الحكومة الإلكترونية، مع المحافظة على سرية العمل المناط بإدارة الأمن والحماية كإحدى الإدارات ذات الطبيعة الخاصة في العمل الأمني). مشيراً إلى أن هذا النظام يهدف إلى التحكم والسيطرة على جميع المرافق الأمنية ومداخل البوابات للكلية بالإضافة إلى تأسيس البنية التحتية لشبكات الحاسب السلكية واللاسلكية التي تعمل عليها مجموعة الأنظمة الأمنية ومشروع نظام إدارة الموارد الحكومية الذي يهدف إلى تحويل جميع إجراءات العمل الحكومي الورقي التقليدي إلى تعاملات آلية سريعة دقيقة وموثقة وآمنة لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي تسعى الكلية إلى الوصول إليه، بالإضافة إلى مشاريع تحت الإنشاء، من ضمنها مشروع ميدان الرماية المغلق ومشروع المطبعة.
وأكد اللواء عبدالرحمن الفدا أن ما يشهده هذا الصرح من تطور مطرد يسير وفق خطط مدروسة لتطوير المديرية، ولم يكن ليأتي إلا في ظل الدعم السخي من القيادة الحكيمة، على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعده للشؤون الأمنية.