(الجزيرة) - جواهر الدهيم
رعت صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت تركي السديري فعاليات الندوة العلمية التي أقيمت تحت شعار: (التدخين والمخدرات وجهان لعملة واحدة فاحذروهما)، وذلك بقاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمستشفى قوى الأمن. وقد بدأ البرنامج الذي قدمته المذيعة هناء الركابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلتها الطالبة رهف المهيد ثم ألقت مديرة التوعية الصحية في برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتورة تغريد نزار السمان كلمة افتتاحية رحبت فيها براعية الندوة والحاضرات، مشيرة إلى أن تنظيم الأمسية يأتي ضمن برامج التوعية الصحية والاجتماعية في مستشفى قوى الأمن، ممثلة في سعادة الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات. بعدها ألقت مديرة قسم الشؤون النسائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض منى صلاح الشربيني كلمة رحبت في مستهلها براعية الندوة وبالحاضرات قائلة: إن ما نتحدث عنه اليوم هو مشكلة عالمية تعاني منها مختلف الشعوب، ونسعى إلى درء هذا الخطر الداهم لشبابنا الذي يسعى إلى تدميرهم؛ فموضوع المخدرات ومدى انتشارها يتطلب تكاتفنا جميعاً؛ لنقف حائلاً دون انتشارها؛ فهو مسؤوليتنا جميعاً للدفاع عن وطننا.
وأكدت الأميرة فهدة السديري في تصريحها ل(الجزيرة) أن تعاون الأسرة والمجتمع مطلب أساسي، موضحة أن اليوم التوعوي لمكافحة التدخين للسيدات يفتح المجال للاستفادة من خبرات المتخصصين من طبيبات واختصاصيات، وذلك من خلال إقامة الندوات العلمية التي تهدف إلى التعريف بأضرار التدخين، ولا شك أن ذلك مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الرسمية والطبية والاجتماعية التي تستهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوعه في مثل هذه المهالك والحماية من هذه الأوبئة بسياج التربية الفاضلة والأخلاق الحميدة والقدوة الصالحة والتوعية الصحيحة. وأشارت إلى حرص الجهات ذات العلاقة على ما يخدم الأهداف المشتركة التي تعود بالنفع على المجتمع وتسهم في ارتفاع الوعي بين أفراده مع ضرورة تعاون الأسرة والمجتمع في مثل هذه المجالات.
