مانيلا - د ب أ :

قالت الشرطة الفلبينية أمس الاثنين إن صبياً (6 أعوام) أطلق النار على والده عن طريق الخطأ؛ فقتله وأصاب والدته في مأساة وقعت في يوم الأب. وقال ضابط الشرطة هيرموجينس كابيلي إن الضحية أبولونيو باسيلوس (45 عاماً) كان جندياً عاد إلى منزله للتو عقب قتال مع المتمردين الإسلاميين جنوبي الفلبين. وقال كابيلي عن باسيلوس إنه طلب من ابنه إحضار مسدسه من عيار 45 من حجرة النوم الموجود في الطابق الأعلى في منزلهم في مدينة كويزون؛ فحمل الطفل (أصغر أبناء الضحية الثلاثة) المسدس وأزال خزنة الذخيرة كما علمه والده. وسأل الطفل والده إذا ما كان المسدس محشواً بالطلقات، لكن أباه تجاهله، معتقداً أنه أزال كل الطلقات؛ فضغط الطفل على زناد المسدس. وقال كابيلي: (لكن يبدو أن إحدى الرصاصات كانت باقية في ماسورة المسدس)، مضيفاً أن الطلقة استقرت في بطن الأب. وخرجت الطلقة من جسد باسيلوس وارتطمت بباب ثم اتجهت ناحية الأم لتصيبها بخدوش والتي خرجت من المستشفى عقب تلقيها العلاج. وقال كابيلي إنه لن تُوجه اتهامات جنائية ضد الطفل؛ لأنه لا يزال قاصراً.