صنعاء -الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
كشفت اللجنة العليا لمتابعة حوادث الطيران المدني في اليمن أمس الأربعاء عن جنسيات ركاب الطائرة المنكوبة، مشيرة إلى عدم العثور على ناجين جدد من بين الركاب.
وقالت اللجنة: إن من بين الركاب 75 شخصاً من جزر القمر، و65 فرنسياً وكندي وفلسطينية، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 6 يمنيين ومغربيتان واندونيسية وإثيوبية وفلبينية.
وقالت اللجنة: إنه لم يتم العثور على ناجين جدد من بين ركاب الطائرة اليمنية التي سقطت قبالة سواحل جزر القمر باستثناء الفتاة الفرنسية (باكاري بايا 14 عاماً) والتي عثر عليها أمس الأول.
وأوضحت اللجنة أنه لم يتم التأكد من وجود ناجين حتى مساء الأربعاء مشيرة الى أن غواصين من القوات الخاصة اليمنية توجهوا مساء أمس الى جزر القمر مع معداتهم للمشاركة في عمليات البحث عن ضحايا الطائرة.
وأكدت اللجنة انه تم تحديد موقع الصندوق الأسود الخاص بالطائرة وسيتم انتشاله بواسطة غواصين.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية امس انها ستدفع20 الف يورو تعويضاً عن كل ضحية قضت على متن طائرتها المنكوبة بحسب ما أعلن أمس رئيس مجلس ادارة الشركة الكابتن عبد الخالق القاضي.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في مطار صنعاء الدولي ان اليمنية ستنقل شخصا من أسرة كل راكب من الضحايا الى موروني من اجل متابعة مستجدات جهود البحث والإنقاذ لذويهم.
ودفعت الشركة التهم عن نفسها أمس مؤكدة انها تطبق بشكل صارم المعايير الدولية على طائراتها، وذلك بعد انتقادات فرنسية لحالة طائرة ايرباص التابعة لها.
وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة الانباء اليمنية إنها تطبق سياسة صارمة للحفاظ على الجاهزية الكاملة لطائراتها وتجري الصيانة الدورية لها وفقاً للمعايير الدولية المتبعة في كبريات الشركات العالمية.
من جانبها اتهمت حكومة جزر القمر فرنسا بالتمييز والتحفظ على معلومات خاصة بمشكلات في الطائرة.
وقالت نائب رئيس جزر القمر إيدى نادهويم في تصريحات لقناة (فرانس 24) الإخبارية الفرنسية أمس: كان يتعين على الفرنسيين أن يخطرونا بكافة المشكلات الموجودة في هذه الطائرة.. كان الأمر سيصبح أكثر سهولة علينا إذا أعطتنا قائمة بطائرات الإيرباص غير الصالحة للطيران.