سيول-وكالات:
حذر برنامج الأغذية العالمي أمس الأربعاء من وضع غذائي حرج في كوريا الشمالية ولا سيما بالنسبة للأطفال، بعدما تراجعت المساعدات الدولية للنظام الشيوعي منذ تجربته النووية الثانية في ايار-مايو.
وقال توربن دو ممثل برنامج الأغذية العالمي في كوريا الشمالية للصحافيين انه إضافة الى تراجع المساعدات، فقد امرت بيونغ يانغ الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالحد من عملياتها بدون ان تورد اي سبب خاص لذلك.
وقال (هذا يطرح مشكلة خطيرة على الشعب الذي لا يملك ما يكفي من المواد الغذائية). وأوضح أن برنامج الأغذية اضطر الى الاكتفاء بمساعدة 2.27 مليون شخص بعدما حدد لنفسه هدفاً العام الماضي تقديم مساعدات 6.2 ملايين شخص.
وقال (يمكن لشخص بالغ ان يتناول الحبوب والخضار لعدة اشهر لكن الوضع حرج بالنسبة للاطفال. نرى عددا متزايدا منهم ينقلون الى المستشفيات لاصابتهم بسوء تغذية خطير).
من جهة اخرى هددت كوريا الشمالية بتحرك عسكري ضد اليابان في حال اعترضت طوكيو سفن الشحن التابعة لها لتفتيشها.
وكتبت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في بيونغ يانغ ان طوكيو تسعى لاصدار قانون جديدة يشدد اجراءات تفتيش سفن الشحن بحثا عن اسلحة محظورة.
واضافت الصحيفة (ان سفننا هي مواقع تابعة لسيادتنا. وان تعرض لها اي كان، فسوف يعتبر ذلك استفزازا عسكريا خطيرا ضدنا).
وتابعت (أن هذا النوع من الأعمال سيقابل على الفور بتحركات عسكرية من باب الدفاع عن النفس وسوف تتحمل اليابان مسؤولية أي تبعات).