شيكاغو - أ.ف.ب:
أقرت المحكمة العليا في ولاية مينيسوتا (شمال) الثلاثاء بحق الديموقراطي آل فرانكين في مقعد بمجلس الشيوخ الأمريكي وهو قرار سيجعل الديموقراطيين الذين يسيطرون أصلا على مجلس النواب، يهيمنون على مجلس الشيوخ.
وأعلن نورم كوليمان، الخصم الجمهوري لفرانكين خلال الانتخابات التي جرت في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والذي اعترض على فوز فرانكين، انه سيعترف بفوز خصمه الديموقراطي.
ويجب أن يقر الحاكم الجمهوري في الولاية تيم باولينتي بانتخاب فرانكين ولكنه أعلن أن سيقر هذا الأمر قريبا جدا.
ويؤمن هذا الفوز للديموقراطيين أغلبية 60 صوتا من أصل 100 في مجلس الشيوخ الأمر الذي سيتيح لهم تخطي المعارضة الجمهورية ومنعها من استعمال طريقة العرقلة لتأخير إلى ما لا نهاية تبني أي مشروع قانون.
وكان الديموقراطيون قد اقتربوا من الهدف مع انضمام السناتور الجمهوري ارلين سبيكتر إلى صفوفهم في نيسان/ أبريل الماضي.
كما يضمن الديموقراطيون وقوف سناتورين مستقلين إلى جانبهم وهما يقفان تقليديا إلى جانبهم.
وسيجعل هذا الأمر الرئيس باراك أوباما الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي في وضع مثالي يتيح له تحقيق برنامجه الإصلاحي الواسع.
وقال أوباما في بيان: (انتظر بفارغ الصبر للعمل مع السناتور المنتخب فرانكين).
ومن ناحيته، أعرب زعيم الأغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد عن الأمل في أن يتسلم فرانكين مهامه (في أسرع وقت ممكن) ودعا الحاكم باولينتي إلى توقيع المعاملات المتعلقة بهذا الانتخاب سريعا.
وفي قرار اتخذته بإجماع أعضائها، اعتبرت المحكمة العليا في مينيسوتا (شمال) أن (آل فرانكين حصل على اكبر عدد من أصوات الناخبين) وبإمكانه إذن (الحصول على التصديق) على انتخابه.