«الجزيرة» - خالد العيادة
طالب عدد من الشباب السعودي وزارة العمل بتحديد مكافآتهم خلال العمل الصيفي وعدم ترك الخيار للمنشآت، لأنها تدفع مكافآت ضئيلة لكي يحجم الشباب عن الوظائف الصيفية، كما يشيد الطالب أحمد الفضل ومجموعة من الشباب من خريجي الثانوية العامة بخطوة وزارة العمل، إلا أنهم يتساءلون هل المنشأة التي لديها 25 عاملاً تعين ما نسبته (4%) مثلها مثل المنشأة التي لديها 500 عامل، معتبرين أن ذلك ليس إنصافاً في حق المنشآت الصغيرة، وكذلك الحال في نسبة (3%) للمنشآت التي لديها 3000 عامل، فهل كلما ازداد عدد العمالة تقل النسبة، فيرون أن يكون العكس، وكان معالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي قد أصدر قراراً يقضي بإلزام المنشآت التي تستخدم خمسة وعشرين عاملاً فأكثر أن تقبل الطلبة والمتدربين السعوديين خلال فترة الصيف، بما يتناسب ومجموع العاملين لديها حسب النسب المحددة في ثلاث شرائح، حسب ما ذكره المتحدث الرسمي لوزارة العمل مدير عام العلاقات العامة والإعلام الأستاذ حطاب بن صالح العنزي، الذي أوضح أن الشريحة الأولى بنسبة (4%) إذا كان عدد العاملين يتراوح بين (25 - 500)، والشريحة الثانية بنسبة (3%) إذا كان عدد العاملين يتراوح بين (501 - 3000)، أما الشريحة الثالثة فبنسبة (2%) إذا كان عدد العاملين أكثر من 3000 عامل، كما تضمن القرار أن تتبنى المنشآت المعنية تشغيل وتدريب كل أو بعض العدد المقرر لها قبوله، بإلحاقهم خلال فترة الصيف في برامج تشغيلية أو تدريبية يتم تقديمها من قبل المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة والعامة، وان تكون الأولية في التدريب لطلبة الجامعات والمعاهد المهنية والفنية ومن ثم طلبة الثانوية، بحيث لا يقل عمر الطالب عن سبعة عشر عاماً، وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة العمل أن القرار نص على أن تحدد فترة الصيف وفقاً لما يتقرر بشأن تحديد العطلة الصيفية، وان على المنشآت التي يسري بحقها هذا القرار أن تزود مكاتب العمل بالعدد الذي يمكنها قبوله من الطلبة بما لا يقل عن النسبة المذكورة مع بيان المستوى الدراسي وطبيعة العمل والمكافأة، قبل بداية العطلة الصيفية بثلاثين يوماً على الأقل. وختم تصريحه موضحاً أن مكاتب العمل سوف تقوم بالتنسيق مع المنشأة لتحديد مكافآت الطلاب خلال فترة الصيف. يذكر أن عدد الطلاب الذين التحقوا بالتدريب الصيف الماضي قد بلغ (40 ألف) طالب.