«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح :

بدأ أمس الطلبة والطالبات قضاء الإجازة الصيفية ليعودوا بعدها إلى مقاعد الدراسة 14-10-1430هـ. أما الطلبة والطالبات الذين لديهم اختبار للدور الثاني فسوف يؤدون الاختبار يوم 18-7- 1430هـ.

جهود مشكورة

في الرياض نفذت الجهات الأمنية والمرورية خطة عمل محكمة، ساهمت في تقديم الخدمات المطلوبة لكن تظل مشكلة تهاون واستهتار بعض الطلبة مشكلة المشاكل، والجهات الأمنية والمرورية لا تستطيع بمفردها معالجة التصرفات الطائشة من هؤلاء الطلاب.

التفحيط في ازدياد

ظل التفحيط أيام الاختبارات ظاهرة توسع شرها وسبب الكثير من الوفيات والإعاقة لشباب في عمر الزهور ذهبوا ضحية هذا التهور الطائش، وأصبح من الضروري مضاعفة العقوبة على المفحطين وعدم التساهل معهم.

إذ نعود ونؤكد أن الآباء والأمهات يجب أن يتكاتفوا ويتعاونوا مع الجهات الأمنية والمرورية للقضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت وبشكل كبير في كافة مناطق المملكة.

تواجد رجال المرور

مرور الرياض مع بقية الجهات الأمنية تواجد وتابع عبر مركز القيادة والتحكم الوضع المروري منذ أن بدأت الاختبارات وحتى نهايتها، وكان معظم بلاغات التفحيط هي الأكثر ومع ذلك قام رجال المرور بما هو مطلوب منهم ولكن اليد الواحدة لا تصفق.

اقتحام مجمع الأمير سلطان

كان الأبرز والأكثر ألماً لدى شرائح الناس هذه الأيام اقتحام مجموعة من الصغار مجمع الأمير سلطان التعليمي بالرياض، ليدب الخوف والهلع في نفوس الطلاب الذين كانوا وقتها يؤدون الاختبارات والرصاص ينطلق في الهواء، والعصي تلوح في وجوه الطلاب والمعلمين.

هذه الحادثة كانت حديث المجالس من أجل إعادة النظر في توعية الطلاب وخصوصاً صغار السن الذين أصبحوا يحملون داخل سياراتهم أنواع الأسلحة والهراوات والعصي، الأمر يحتاج إلى دور أكبر داخل الأسرة، وكذلك المدرسة كي لا يستفحل هذا الأمر.

(الجزيرة) تلتقي بعدد من الطلاب

هذا وعقب نهاية الاختبارات التقت (الجزيرة) بعدد من الطلاب وهم سلمان الركف، وعادل الميموني، وعبدالله الرصيص، وزكريا الزهراني ومهند وحسام وإبراهيم عبدالله الهويش، وعبدالرحمن وفارس وسيف صالح العمري، وعبدالله وخالد علي القرني، وبدر مبارك الزهراني وبدر محمد الزهراني ووائل فاضل والذين عبروا عن سعادتهم بأداء الاختبارات وأدائها على أكمل وجه، وأكدوا على أهمية تعاون الأسرة مع المرور والأجهزة الأمنية للقضاء على ظاهرة التفحيط التي تنفذ أمام المدارس ويذهب ضحيتها طلاب لا علاقة لهم من قريب ولا من بعيد.. عموماً نتمنى أن تختفي هذه الظاهرة وأن تركز المراكز الصيفية على معالجتها عن طريق التوعية.