الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي :
أعاقت الحفريات التي تُركت حول جامع عبد الله بن العباس بمحافظة الطائف دخول وخروج المُصلين لأكثر من خمسين يوماً بعد توقف الشركة المُنفذة للحفل إثر ظهور جماجم وعظام ورفات لأموات مدفونين بالموقع.
وكانت مُعدات إحدى الشركات الخاصة بأعمال التمديدات والتقوية الكهربائية بمحافظة الطائف قد نبشت مُنتصف شهر جمادى الأولى الماضي قبوراً قديمة من الناحية الشرقية لجامع عبد الله بن العباس، فيما خرجت مع الأتربة كمية كبيرة من العظام والجماجم المُتكسرة من قاطع المُعدات وغيرها من الرفات للأموات الذين دفنوا في موقع يُعد من ضمن القبور المُمتدة مع مقبرة الشهداء وموقعها في زاوية الجامع من الناحية الشرقية المُسورة.
وباشرت الجهات المعنية التأكد من الرفات المُنتشرة في الموقع إثر الحفر ومنها ما كان عالقاً بجوانب الحفريات من الداخل بخلاف الحجارة التي توضع على القبور، وبقيت تلك الحفريات كما هي دون أي تصرف الأمر الذي أزعج المُصلين وبدورها أعاقت عملية دخولهم وخروجهم.
يُذكر أن (الجزيرة) انفردت بنشر تفاصيل الواقعة في حينه، ما أدى إلى تفاعل الأوساط المسؤولة حيال الحدث من إيقاف الحفريات وبقيت حتى اللحظة دون أن يكون هناك حل لهذه الحفريات التي اعتبرت عائقا أمام المصلين في الجامع.