جازان - علي العمودي:
أثمرت جهود وشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في إصلاح ذات البين بين ذوي المجني عليه خالد علي مقبول الخواري وذوي الجاني عبدالله محمد بن حسين الأشرم الهلالي، حيث رعى سموه الكريم المساعي الحثيثة لدى أولياء الدم بعد زيارات لجنة إصلاح ذات البين التي يرأسها سموه وأثمرت كافة المساعي لقبول العفو عن القاتل الهلالي لوجه الله تعالى.
واستقبل سموه ظهر أمس اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالله محمد السويد وأسرتي الجاني والمجني عليه وألقى سمو أمير جازان كلمة قال فيها نسعد دائماً بوجود لجنة إصلاح ذات البين التي تسعى للوعظ والإصلاح لما فيه مصلحة البلاد والعباد ومبادرة منهم لأعمال الخير وصفاء النفوس وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله سبحانه وتعالى.
وأثنى سموه على جهود اللجنة، مؤكداً أن الإنسان معرض للخطأ والصواب وندعو الله للمجني عليه بالمغفرة والرحمة وللجاني بالتوبة، وشكر سموه الله عز وجل ثم أولياء الدم لما أبدوه من حسن تعاون وطلب العفو من الله سبحانه، مشيراً إلى أن المجتمع السعودي ذو شيم في كافة الأحوال.
وشدد سموه على أن الحق الخاص والعام هما حق للدولة والحق الخاص يجب فيه الوعظ والإرشاد وإصلاح ذات البين والمخطئ يجب أن يأخذ جزاءه، مشيداً بما توصلت إليه اللجنة التي بذلت جهوداً حثيثة في سبيل إعتاق هذه الرقبة.
من جانبه رفع نائب رئيس اللجنة الدكتور عبدالله محمد السويد وكيل إمارة جازان شكر وتقدير اللجنة لصاحب السمو الملكي أمير جازان على دعمه ومتابعته لأعمال اللجنة التي حققت إعتاق 25 رقبة من حد السيف خلال عمر اللجنة التي لا تتجاوز السنتين.
كما رفع عضو اللجنة المركزية لإصلاح ذات البين وقاضي التميز سابقاً الشيخ أحمد بشير معافا الشكر والتقدير للجميع مبينا أن المجتمع بالمنطقة يسوده التآلف والتآخي والترابط، مؤكداً أن التوجيهات التي تحظى بها اللجنة خير داعم لأعمال اللجنة.