في محيط العمل قد يكون هناك أشخاص يجلبون لك التوتر بإثارتهم لموضوعات فيها أفكار مسمومة..
ولتقي نفسك من التوتر ينصح الدكتور جيفري برانتلي باتباع الخطوات التالية:
- أبحث عن مكان تجد فيه الخصوصية سواء كنت لا تزال بالمكتب أو أي مكان آخر.
- ابدأ بأخذ بعض الأنفاس العميقة واملأ صدرك بالهواء النقي.
- تخلص من هذه القوة السوداء عن طريق إعطاء نفسك خطبة حماسية تخلصك من هذه السموم.
- ابدأ بالاعتراف بمدى تأثير هؤلاء الأشخاص على حالتك المزاجية وزعزعتهم لصفاء يومك.
- تحرر من مشاعر الغضب والحنق تجاه هؤلاء الأشخاص وتخيل أن طاقة عطفك المحبة لها القدرة على شفاء جزء مما يجرح هؤلاء الأشخاص المحطمين.
- قل لنفسك بصوت مرتفع (أنا إنسان رحيم واهتم بالآخرين. أحب أغلب من حولي).
يمكنني رؤية نقاط ضعفهم وأعرف أن سلوكهم السلبي لن يؤثر علي.
أنا محاط بأشخاص لطفاء ورمثاء الخلق.
- حتى وإن لم تكن من نوعية الأشخاص الذين يصطحبون عملهم إلى المنزل، قد تجد أنه من الصعب أن تتحرر من ضغوط العمل المتراكمة. وقد تستحوذ عليك أفكار متسارعة حول تفاصيل العمل والمناقشات التي أجريتها، وذلك لساعات بعد نهاية عملك.
وللتخلص من سلبية ذلك: استغرق دقيقة واحدة لتتواصل مع نفسك وتخيل أنك كرة من الخيط المتشابك الذي سرعان ما يتفكك مما يذكرك بضرورة التحرر من قبضة خيوط العمل.
ومع أول استدارة لكرة الخيط ابدأ في التخلص من قائمة الأمور المقلقة لك.. فأنت تحرر نفسك من قبضتها المحكمة حول حياتك.
ومع الاستدارة الثانية لكرة الخيط تخلص من الأفكار التي تثقل كاهلك بشأن ما تركته من الأعمال غير المنجزة فغدا ستتاح لك الفرصة للقيام بهذا العمل. أما الآن فلا مكان للعمل.
ومع كل استدارة لكرة الخيط أنت تتحرر من أفكارك المتشابكة وتعود إلى حالة من الصفاء الذي اكتسبته.