Al Jazirah NewsPaper Saturday  04/07/2009 G Issue 13428
السبت 11 رجب 1430   العدد  13428

جداول
مكة المكرمة حقق الله هدفك يا أمير
حمد بن عبدالله القاضي

 

مكة المكرمة قلب هذا الوطن.. بل قلب هذا العالم وأي منجز يتم فيها يدخل الابتهاج على قلوب أكثر من مليار ونصف في الكرة الأرضية، فضلاً عن أن ما يتم فيها من مشروعات وإنجازات هي ليست للجيل الحاضر، بل هي لكافة الأجيال القادمة.

ولعل من توفيق الله لقيادة هذا الوطن اختيار (القوي الأمين) الأمير خالد الفيصل أميراً لأقدس البقاع، وهذا الأمير منذ أول يوم تقلد فيه إمارة المنطقة المقدسة يقوم بحراك كبير تخطيطاً وإشرافاً وإنجازاً بهدف أن يتحقق الهدف النبيل الذي أعلن عنه لتكون مدينة (مكة المكرمة) من أفضل مدن العالم وأكثرها تطوراً، وهي ستكون كذلك بما توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام كبير، ولعل أول المشروعات المباركة البدء بتنفيذ طريق الملك عبدالعزيز الذي سيسهل وصول ملايين المعتمرين والحجاج من مطار جدة ومينائها إلى الحرم الشريف.

إن الحكومة السعودية جعلت خدمة البلد الأمين، ومثوى الأمين غاية أهدافها.. وقد أصاب أمير المنطقة عندما أكّد أن التطوير بدأ من الكعبة المشرفة، لينطلق التطوير إلى كافة محافظات وقرى المنطقة.

ولعل قمة هذه الأعمال المباركة التي بدأت بها الدولة وأوكلت الإشراف عليها للأمير خالد توسعة الساحات الشمالية التي سوف تكمل الساحات المحيطة بالحرم الذي هو أحوج ما يكون لها.. ثم الطريق الجديد الذي تم تخطيطه على أحدث تصميم طريق الملك عبدالعزيز ليكون الطريق الذي ييسر وصول الحجاج والزوار إلى بيت الله الحرام، فضلاً عن أنه سيكون طريقاً لائقاً بالمدينة المقدسة.

وبعد لننتظر السنوات القليلة القادمة لنرى تحقق كل ما يطمح له كل مواطن في مكة المكرمة، بل وكل مسلم في هذه الدنيا.. سيتحقق ذلك بحول الله بدعم وحرص حكومة خادم الحرمين وبمتابعة وتنفيذ أمير منطقة مكرمة المكرمة الذي قال عبارة مؤثرة وهو يتابع مشروعات مكة المكرمة: (أهم شيء أرغب عمله في حياتي، هو بناء مكة بشكل حضاري يفتخر به كل مسلم).

ما أغلاه من هدف..

سوف يتجسد في أغلى وأقدس وأطهر البقاع التي تتطلع إليها عيون العالم.

وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ!

** كم أنزعج من ذلك الشخص الذي عندما تنبهه على خطأ ما يرد عليك:

كل الناس تفعل ذلك..!

إن مثل هذا الرد يزعجك لأنه -أولاً- ليس صحيحاً مثل هذا التعميم، فليس كل الناس تمارس ذلك الخطأ، لكن ممارس الخطأ يرد عليك بذلك لينفي تفرده بالخطأ مشيراً -بطريقة أو بأخرى- إلى أنه لا غضاضة عليه ما دام كل الناس - على حد زعمه- يمارس مثل هذا الخطأ.. وثانياً.. على افتراض أن أغلب الناس - وليس كلهم بالتأكيد- يمارسون مثل هذا الخطأ فإن مثل هذا القول لا يصح أن يكون مبرراً لممارسته الخطأ من قبل هذا الإنسان أو ذاك.. إن الله يقول في محكم الكتاب: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ } (سورة الأنعام الآية 116)، إنه ليس أسوأ من الخطأ إلا تبرير الخطأ بخطأ آخر.

إن من يدافع عن خطئه بتعميم ارتكاب الناس للخطأ فإنه بهذا يكون ارتكب خطأين: خطأ فعله وخطأ تبريره.

وليت التبرير صحيحاً أو سليماً.

فالعذر -هو الآخر- مجانب لصفة الحق -تماماً- كتجنب فعلته لجانب الخط المستقيم.

التجارة

أليس لها قدوة بالهيئة..!

* كم أتمنى أن تقتدي وزارة التجارة بهيئة سوق المال بشفافيتها المتمثلة بنشر أسماء المتلاعبين بسوق الأسهم ونشر عقوباتهم!.

لا ندري ما الذي يمنع وزارة التجارة أن تعلن أسماء المتلاعبين بالأسعار، والغش والتحكم بأرزاق الناس وهم الذين ينال تلاعبهم الأهم، فتلاعبهم وغشهم وطمعهم يضر بملايين المواطنين والضعفاء منهم.

ويتكرر السؤال: ما الذي يمنع وزارة التجارة من ذلك؟

وتحية لهيئة سوق المال لشفافيتها وشجاعتها وحزم مسؤوليها!.

تجربة حياتية

** قيل ليحيى بن خالد: لم لا تؤدب غلمانك فتضربهم عندما يخالفون أمرك؟.

فقال: إنهم أمناؤنا على أنفسنا، فإذا أخفناهم فكيف نأمنهم؟.

آخر الجداول

** قال الشاعر:

(الحرف يبدأ من عينيك رحلته

كل اللغات بلا عينيك تندثر)

الرياض 11499 ص.ب 40104

فاكس 014565576

hamad.alkadi@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد