الجزيرة - وهيب الوهيبي:
تنطلق اليوم السبت أعمال ملتقى المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ويعقد بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وتبرز أهمية الملتقى في الشخصيات البارزة المشاركة، إذ يتصدر المشاركين في الملتقى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة والدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى وسمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ووزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ومديرة جامعة نورة بنت عبدالرحمن سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود، ونائب وزير التربية والتعليم نورة بنت عبدالله الفايز.
الملتقى يتضمن عشر جلسات يلقي فيها المشاركون والمشاركات عدة محاضرات تتناول علاقة الحوار بالتربية والثقافة والإعلام، كما يتضمن عرض تجربة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في التدريب المجتمعي وتأهيل المدربات والمدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار.
وفي هذا الصدد نوّه رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين أن الرعاية الملكية للحوار من لدن خادم الحرمين الشريفين أثمرت في جعل الحوار بمفاهيمه وقيمه المتعددة التي تستهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح، الركيزة الأولى والنواة الفكرية لتعزيز الوحدة الوطنية، إذ يهدف الملتقى بناء على ذلك إلى تسليط الضوء على أهمية الحوار في رقي المجتمعات، وبحث سبل نشر ثقافة الحوار وتعزيزها في المجتمع، والتعريف بجهود المركز في نشر ثقافة الحوار، وتعزيز التواصل بين المدربين المعتمدين ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
من جانبه أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن هذا الملتقى الموسع سوف يشارك فيه مئات من المدربين والمدربات حيث تم تدريب أكثر من 1200 من المدربين المعتمدين، ويأتي في سياق الجهود التدريبية المتواصلة من قبل المركز لإعداد مجموعة كبيرة من المدربات والمدربين المعتمدين يقودون ركب التعريف بثقافة الحوار وقيم الوسطية والتسامح والاعتدال في مختلف أنحاء المملكة.